الشام شامك لو الزمن ضامك Admin


رقم العضوية : 1  عدد المشاركات : 1507 نقاط : 4004 التقيم : 13 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 27
 | موضوع: وقود الدعاة إلى الله في الفتن الأحد يوليو 17, 2011 10:45 pm | |
|
- < tr>
وقود الدعاة إلى الله في الفتن
|
| محمد بن مشعل العتيبي
|
|
- تدلهم الفتن ، وتكثر
الخطوب ، ويحار العقل ، وتطمع النفوس ، يسقط أناس ، ويضطرب آخرون ، وتبقى ثلة ثابتة ، لاتهزها رياح الفتن.
- يستغرق طلبة العلم كثيرا في التفسيرات والتحليلات ، ويصبح
النظر للأحداث نظر مادي تحليلي .
- ويستغرقون كذلك في مناقشة الأفكار ،والرد على
أصحابها ،وبيان شبههم .
- وينشغل المحتسبون بمدافعة المنكرات ، ومناصحة المسؤولين
.
- كل ذلك حسن ، ومطلوب شرعا ، بل ربما يصل إلى حد الوجوب العيني على
البعض.
- لكن المؤسف حقا ، أن نغفل عن المحرك الأساسي لكل هذه الأعمال ، وأن ننسى
مكمن النجاح ، ومدرج الفلاح ، فيما نقدم عليه من أمور هي اليوم من الجهاد في سبيل الله - جهاد اللسان والحجة والبيان-.
- أعني بذلك : حسن القصد لله عز وجل ،
الإخلاص .
- قد يستغرب أحبتي من طرح هذا الموضوع وربطه بما ذكرت من بعض واجبات
الحال.
- ولكن هذا الاستغراب أزعم أنه سيزول إذا نظرنا إلى بعض الظواهر السلبية
التي أحذر نفسي وإخواني منها ، خذ مثلا :
- طالب علم ضيق العطن ، غليظ العبارة ،
تجده هينا لينا فإذا ما انتقد شخصه تحول كالأسد الثائر ؟!
- طالب علم لم يترك
منبرا إلا لمع نفسه ، ومشاركاته ، ومقالاته ، ولقاءاته ، وربما أزرى بشيء من جهود إخوانه ؟!
- طالب علم ينظر إلى جهده اليسير بعين الرضا ، ويزعم انه بلغ به
المنتهى؟!
- طالب علم تنكب طريقه ومنهجه ، وأصبح ناقما على منهج السلف ، تلميحا
وتصريحا ؟!
- طالب علم تساهل ، وتنازل لبعض المطالب ، ووضع لنفسه العلل والمبررات
؟!
- طالب علم انشغل بتزيين جهده لدى أهل المناصب ، وأصبح يغشاهم ليل نهار ،
ويمدحهم ليل نهار ؟!
- وقل غير ذلك من الظواهر .
- لتجنب تلك الظواهر أسباب كثيرة
، لكن أساس السلاح هو حسن المقصد لله عز وجل ، وفي ظني أن كثير من الأسباب تبع له.
- ينبغي على كل طالب علم أن يسأل نفسه قبل كل عمل يعمله: من رد أو مقال أو
احتساب أو محاضرة أو مؤلف : ما المقصد من هذا العمل ؟
- أهو وجه الله عز وجل ، أم
ركوبا لموجة الصراعات والتحديات ، أم غير ذلك من المقاصد والنيات ؟!
- رحم الله
السلف ، ما كان شيء أشد عليهم من معالجة نياتهم ، ونحن نفاخر بسلامة النيات والمقاصد .
- كان الواحد منهم لا يقدم على عمل إلا نظر إلى قلبه ومقصده من هذا
العمل ، فإن كان لله أمضاه .
- حينما يكون مقصد المرء وجه الله عز وجل ، فإنه
سيتسامى عن سفاسف الأمور ، وعن دواخل النيات السيئة ، وسيهضم ذاته ، ويحتقر عمله ، ويرى أنه لازال بحاجة ماسة لتقديم الكثير لهذا الدين.
- حينما يكون مقصد المرء وجه
الله عز وجل ، فإن هذا سيدعوه إلى إتقان عمله ، وتكثيف جهده .
- حينما يكون مقصد
المرء وجه الله عز وجل ، فإنه سيحرص على لم الشمل ، والتعاون مع إخوانه ، فإن المقصد واحد ، والسفينة واحدة.
- حينما يكون مقصد المرء وجه الله عز وجل ، فإنه
سيقاوم كل أنواع الهجوم ، والفتن ، والمطامع ، والتنازلات ، لأنها لاشيء أمام ماعند الله عز وجل ، وماعند الله خير وأبقى .
- كم نحن بحاجة وسط هذا الركام الهائل من
التغيرات السريعة والكبيرة إلى معالجة نياتنا ، وتصحيح مسيرتنا ، وإلا كنا كالفارس الذي ينزل أرض المعركة بسيف من خشب ، سرعان ما يتحطم أمام الأعداء.
- قال شيخ
الإسلام رحمه الله : (والأعمال الظاهرة لا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسّط عمل القلب، فإن القلب ملكٌ، والأعضاء جنوده، فإذا خبث خبثت جنوده، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ في الجسد مضغة... الحديث).
- قال سهل بن عبد الله: (الإخلاص أن
يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة).
- وقال آخر: (المخلص هو: الذي لا يبالي
لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل صلاح قلبه مع الله عز وجل، ولا يحب أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله(
- وقبل هذا وذاك تأمل قول الله عز وجل
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور ُ).
بلاد الشام ،~ تُوِقَيّعَ الَعَضّوِ ~بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام  بلاد الشام ، بلاد الشام ، بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ،بلاد الشام ، بلاد الشام ، بلاد الشام ،  |
|