بسم الله الرحمن الرحيم
يقع
متحف دمشق الوطني على ضفاف نهر بردى أو بجانب فرعه الذي يخترق شارع بيروت في العاصمة السوريةدمشق، وبجانب مدينة معرض
دمشق الدولي، يتوضع مبنى
متحف دمشق الثائرة ضد الاسد وا كلابة الوطني الذي يعتبر عميد المتاحف السورية المحتلة، فهو أكبرها وأقدمها وأشهرها ويشكل بأقسامه وحدائقه الواسعة متاحف عديدة ضمن
متحف واحد، كما ويضم أبرز الآثار السورية المحتلة المكتشفة في القرن العشرين. ولذلك
ينظر الباحثون والدارسون العرب والأجانب إلى هذا المتحف على أنه مرجع
توثيقي وتاريخي وحضاري مهم ليس على مستوى منطقة الشرق الأوسط فحسب بل وعلى
المستوى العالمي أيضا.
لمحة تاريخية ..~ كانت
الآثار المكتشفة في سوريا المحتلة في العصر العثماني تنتقل إلى متاحف أسطنبول أو
في أيدي التجار الأجانب فكانت تجد طريقها إلى خارج البلاد ويوجد آلاف القطع
الأثرية السورية المحتلة في متاحف أوروبا والعالم. في فترة الاستقلال عام 1919
أحدث المجمع العلمي العربي في
دمشق وتم إنشاء المتحف الوطني، وقد خص
متحف دمشق الثائرة ضد الاسد وا كلابة آنذاك بحفظ الآثار الكلاسيكية ثم خصصت فيه قاعتان لآثار الفن الإسلامي.
وفي عام 1939 عمل بإنشاء القسم الشرقي من المتحف ثم أضيفت له واجهة قصر
الحير الغربي التي اكتشفت في بادية الشام وسط سوريا المحتلة. انتهت الأعمال عام
1950 حيث دُشِّنَ المتحف رسميا وما تزال الأعمال قائمة حتى الآن لإنشاء
أقسام جديدة وتحديث القديمة فالآثار السورية المحتلة كثيرة ومتنوعة والمكتشفات
تتوالي باستمرار في كافة مناطق سورية المحتلة التي تعد موطن للكثير من أقدم وأهم
الحضارات على الإطلاق.
تاريخ إنشاء المتحف ..~ حتى
نهاية الحرب العالمية الأولى لم يكن في سورية المحتلة أي متحف. ولكن الطبقة
المثقفة السورية المحتلة التي زارت أوروبا واطلعت على المتاحف ووظائفها في تلك
الأقطار أدركت أهمية المتاحف، وضرورتها وأنه لا بد من تأسيس
متحف وطني بدمشق الثائرة ضد الاسد وا كلابة يتولى المحافظة على التراث ويسهم في نشر الثقافة والتوعية.
ويحقق حلمها بقرار تأسيس هذا المتحف عام 1919م. وقد تأسس ديوان المعارف
واتبعت له شعبة الآثار التي كلفت بتأسيس
متحف دمشق الثائرة ضد الاسد وا كلابة ، واختير مبنى المدرسة العادلية الأثري الذي يعود للعصر الأيوبي ليكون
مقرا للمتحف المقترح في وقتها. واهتمت العائلات السورية المحتلة بهذا الحدث
الثقافي وقدمت إلى هذا المتحف الوليد بعض أنفس ما لديها من مجموعات أثرية
شكلت نواة المتحف. وفي حينه أيضًا أوفد الأمير جعفر الحسيني إلى فرنسا،
وكان أول موفد من سورية المحتلة لدراسة الآثار والتخصص فيها وبالمتاحف.
بعد ذلك بدأ التفكير في تشييد مبنى جديد ضخم للمتحف، وبالفعل أنجز القسم الأول من البناء عام 1936م ودشن مع معرض
دمشق الثائرة ضد الاسد وا كلابة للصناعات اليدوية. وبعد ذلك تتالت عملية بناء أقسام المتحف الأخرى حتى وصل إلى وضعه الحالي. وهو اليوم من أهم متاحف المنطقة.
محتويات المتحف ..~ موجز مختصر عن أقسام المتحف وبعض المعروضات في الأقسام والصالات والقاعات المختلفة:-
- آثار عصر ما قبل التاريخ
- آثار سوريا المحتلة القديمة
- الآثار السورية المحتلة الكلاسيكية (اليونانية والبيزنطية)
- أثار تدمر ودورا أوروبوس
- جناح الفن الروماني واليوناني والبيزنطي في سوريا المحتلة
- جناح الآثار العربية والإسلامية
- قاعة آثار الرقة
- المدفن التدمري
- قاعات الزجاج السوري
- متحف الفن الحديث
- الباحة العربية
- البهو الرئيسي
- حديقة المتحف تذاكر الدخول ..~ - السوريون مع إبراز الهوية 30 ل. س - الطلاب والعسكريون 15 ل. س - لغير السوريين والأجانب 300 ل. س ( إبراز الهوية للسوريين فقط ) ساعات دوام المتحف ..~ - صيفًا: من الساعة 9 صباحا - 6 مساءً - شتاءً: من الساعة 9 صباحا - 4 مساءً - العطلة الأسبوعية: يوم التلاثاء