إسرائيل تحيي مع إيران مناخ حرب 67 وتسريبات عن هجوم قبل انتخابات أميركا تل أبيب – أ ب، رويترز، أ ف ب السبت ١١ أغسطس ٢٠١٢ روّج مسؤولون إسرائيليون أمس، أن خطر التهديد النووي الإيراني على الدولة العبرية،

إسرائيل تحيي مع إيران مناخ حرب 67 وتسريبات عن هجوم قبل انتخابات أميركا
تل أبيب – أ ب، رويترز، أ ف ب
السبت ١١ أغسطس ٢٠١٢
روّج مسؤولون إسرائيليون أمس، أن خطر التهديد النووي الإيراني على الدولة العبرية، بات أكبر مما عاشته عشية حرب حزيران (يونيو) 1967، وسط تسريبات إعلامية أفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك يؤيّدان شنّ هجوم على طهران قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخريف المقبل، وذلك رغم معارضة الجيش الإسرائيلي.
ونقل آري شافيت في «هآرتس» عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله: «السكين على رقبتنا أصبح الآن أكثر حدة مما كان عليه عشية حرب الأيام الستة» العام 1967. وأضاف: «لن نتعمد إطلاقاً جرّ الولايات المتحدة إلى حرب. لا بلد يذهب إلى حرب، على أمل أو توقّع بانضمام بلد آخر إليه. إن سلوكاً مشابهاً سيكون مقامرة غير مسؤولة».
لكنه ذكّر بأن الوضع لم يكن مختلفاً عشية حرب 67، متسائلاً: «هل تعتقدون بأن الأميركيين قالوا عام 1967 لوزير الخارجية أبا إيبان ورئيس موساد مئير عميت شيئاً مختلفاً عما يقولونه لنا الآن»؟.
ونسبت «هآرتس» إلى المسؤول البارز الذي بثّت إذاعة الجيش أنه باراك، قوله: «لا يمكن الاعتماد على الأميركيين في شنّ هجوم في الوقت المناسب على المنشآت النووية لإيران».
وكتب ناحوم بارنياع وشمعون شيفر، وهما أبرز معلقَين في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن «نتانياهو وباراك ينويان شنّ هجوم على إيران قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر)، على رغم معارضة الجيش الإسرائيلي». وأضاف التقرير: «لا مسؤول في الدولة (العبرية) يساند فكرة هجوم إسرائيلي على إيران، سواء في الوسط السياسي أو الجيش أو حتى الرئيس» شمعون بيريز.
وورد في التقرير الذي رجّحت وكالة «رويترز» أن يكون باراك مصدر معلوماته: «الاحترام الذي كان يشكّل سابقاً هالة حول رؤساء الحكومات ووزراء الدفاع، وساعدهم في حشد غالبية لاتخاذ قرارات عسكرية، ولّى ولم يعد له وجود. إما أن الناس باتوا مختلفين، وإما أن الواقع اختلف».
وأشار التقرير إلى أن «باراك يعزو هذه المعارضة إلى الصدمة المتبقية من حرب لبنان الثانية (2006)، إذ أن جميع الشركاء في اتخاذ القرار آنذاك، أيدوا شنّ الحرب، وعندما تعقّدت الأمور شعروا بأنهم ساروا مثل قطيع وراء رغبة رئيس الوزراء (آنذاك إيهود أولمرت) وندموا، والعِبَر من العام 2006 تخيّم على القيادة في 2012».
ونقل عن وزير الدفاع إن قادة الجيش الإسرائيلي المعارضين للضربة، خائفون من لجنة تحقيق بعد حرب محتملة، وحضهم على الاستقالة.
وأضافت الصحيفة أن بعض مستشاري حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة يعتبر أن ضربة لإيران قبل انتخابات الرئاسة الأميركية قد «تحرج (الرئيس باراك) أوباما وتعزز حظوظ انتخاب (خصمه الجمهوري ميت) رومني».
أتى ذلك بعد نفي واشنطن ترجيح باراك تلقّي أوباما تقريراً جديداً من وكالة الاستخبارات القومية يؤكد تقديرات الدولة العبرية بتحقيق إيران تقدّماً «مهماً ومفاجئاً» يقرّبها من امتلاك قدرات تسلّح نووي. ونقلت «رويترز» عن ناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله: «ما زلنا نرى أن إيران ليست على وشك امتلاك سلاح نووي».
في غضون ذلك، تطرّق رجل الدين الإيراني كاظم صديقي إلى العقوبات الغربية على بلاده، قائلاً، خلال خطبة صلاة الجمعة أمس: «هذه القضية ليست أمراً جديداً بالنسبة إلى الشعب الإيراني الذي قاوم الحظر وانتصر عليه خلال الحرب» مع العراق (1980-1988).
وشدد محمد حسن أبوترابي، نائب رئيس البرلمان، على أن إيران «قادرة الآن، من خلال ظروفها الخاصة، على مواجهة العقوبات وتحقيق أهدافها». وزاد: «نواجه الاستكبار العالمي بكلّ قوة، من خلال قيادة مقتدرة وواعية وشعب مجرّب وقوات مسلحة مقتدرة وتجارب دفاعية غنية».

مفاعل بوشهر النووي

جار · جامعة وهران السانية الجزائر

لا أرى أي صدقية في ما تقول إسرائيل حول إحتمال شأن حرب وقائية ضد إيران في الأشهر المقبلة ما عاد إن كاتت إسرائيل و حلفائها التقلديين مستعديين ضرب المنشآت النووية بالضربة القاضية بإستعمالهم هجوم جوي يعتمد أساسا على القنابل النووية التي هي الوحيدة اليوم التي تستطيع ضمان تفوق لإسرائيل و الدول الغربية مثل ما إستعمل هاري ثرومان في ١٩٤٦ قنبلتين للقضاء على القوة اليابانية فليوم لا أظن أن إسرائيل ستشن هجوم بالسلاح التقليدي لأن نتائج أي هجوم إسرائلي على إيران سيعني فتح جبهة جديدة مع الدولة الفارسية و سيعطي الضوء الأخضر لإيران بالدخوال في حرب طويلة الأمد ضد إسرائيل و من السداجة الإستماع إلى الساسة الإسرائليين حول الضربة الوقائية و كأنهم مقتنعين من نجاحها و لو كانت إسرائيل قادرة على تضمير المنشآت النووية الإيرانية لوحدها لكانت فعلت ذلك منذ سنين و ليس اليوم فأما ربما تراهن إسرائيل على سيناريوهات أخرى للقضاء على النظام الحالي في إيران أولا بإفتعار ثورة داخلية ستصاندها القوات العظمى بالسلاح و العتاد أما السيناريو الآخر التي تفكر فيه الإسرائيل فهو جر الدول الغربية في حرب دامية و طويلة المدى على النمودجين العراقي و الأفغاني و هكذا سيتم تفكيك الدولة الإيرانية أما السيناريوهات المتبقية و هي إحتمال التعايش مع

» وزير خارجية كندا يزور مخيم اللاجئين السوريين في الأردن عمان، حلب - أ ف ب، رويترز الأحد ١٢ أغسطس ٢٠١٢ زار وزير الخارجية الكندي جون بيرد السبت أول مخيم رسمي للاجئين السوريين شمال الأردن قرب الحدود مع س
» قطر تضع ملياري دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري السبت ١١ أغسطس ٢٠١٢ القاهرة - رويترز - قالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية إن قطر قررت وضع ملياري دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري. واضافت ال
» اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين الأردني والسوري عمان - تامر الصمادي - "الحياة الالكترونية" السبت ١١ أغسطس ٢٠١٢ تجددت الاشتباكات فجر السبت بين الجيشين الأردني والسوري على حدود البلدين، لكن هذه ا
» واشنطن وانقرة تبحثان اقامة مناطق حظر للطيران فوق سورية نيويورك - راغدة درغام؛ دمشق، بيروت، القاهرة، اسطنبول - «الحياة»، ا ب ، ا ف ب، رويترز الأحد ١٢ أغسطس ٢٠١٢ يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئا
» استمرار الاشتباكات والقصف في حلب ومواجهات في دمشق وريفها حلب - أ ف ب الأحد ١٢ أغسطس ٢٠١٢ استمرت الاشتباكات العنيفة في حي صلاح الدين في مدينة حلب، حيث ذكر مقاتلون وناشطون معارضون السبت أن الجيش السوري

الوصول السريع

الوصول السريع