توقيت أو تنظيم إقامة العلاقة الزوجية الحميمة (الجماع)
أفضل توقيت للجماع هو أقرب وقت للإباضة (عندما تتحر البويضة من المبيض).
يستطيع المني البقاء حيّاً في داخلك حتى اليوم السابع، لكن لا تبقى البويضة
أكثر من 12 إلى 24 ساعة فقط. من أجل زيادة فرص واحتمالات الإخصاب، من
المثالي أن تقيمي علاقة حميمة مع زوجك قبل يوم أو يومين من موعد الإباضة.
بهذه الطريقة، يكبر احتمال وجود مخزون من المني الصحيّ في الانتظار عند
قناتي فالوب عندما تتحر البويضة.
هذا هو التوقيت النموذجي، لكن ليس ضرورياً أن تحصري وتقيّدي عملية الجماع
في اليومين السابقين لموعد الإباضة المتوقع. فقد وجدت دراسة حول توقيت
العلاقة الزوجية الحميمة، أجريت على 221 امرأة كن يحاولن الحمل، أن 192
امرأة حملن بعدما أقمن علاقة حميمة مع أزواجهن في وقت ما من اليوم السادس
قبل الإباضة، كما بيّنت نتائج فحص البول. حدث الإخصاب لدى غالبية النساء
كنتيجة للجماع قبل يوم أو يومين من الإباضة. لكن عرفت الدراسة أن 6% من
النساء المشار إليهن حملن بعد إقامة علاقة زوجية حميمة قبل ثلاث أيام أو
أكثر من يوم الإباضة.
ليس من السهل معرفة متى تحدث الإباضة لدى بشكل دقيق لأنها قد تصادف في أي
وقت من الدورة الشهرية. يعتمد هذا الأمر جزئياً على طول مدة الطمث، مع أن
دراسة حديثة أظهرت أن "نافذة" الإباضة قد تتغير أكثر ما كنا نعتقد، حتى لو
كانت دورتك الشهرية منتظمة. لهذا السب، يظن خبراء الخصوبة أن عليك إقامة
علاقة زوجية حميمة كل يومين أو ثلاثة أيام بدل أن تركزي جهدك على التوقيت
الذي تظنين أنه موعد الإباضة لديك.
كيف أعرف أني في فترة الإباضة؟
تعرف بعض النساء جيداً متى بكنّ في فترة الإباضة. في حين لا تلاحظ بقية
النساء أي تغير على الإطلاق. إذا كنت تخطين للإنجاب، استمعي إلى جسمك
وراقبي الإشارات الطبيعية التي تشي بأنك على وشك الإباضة. وقد تبدأ هذه
العلامات قبل ثلاثة أسابيع من موعد الدورة الشهرية وتضمن:
• زيادة في الإفرازات المهبلية التي تكون سائلة ورطبة بلون بياض البيض حين يقترب حدوث الإباضة.
• زيادة في رغبة إقامة علاقة زوجية حميمة.
• شعور طفيف بعدم الراحة في جانب واحد من منتصف بطنك.
من أجل معرفة التوقيت التقريبي للإباضة لديك حين تلاحظين هذه العلامات
وتنفتح لديك "نافذة" الخصوبة، جربي أداة احتساب أيام الإباضة لدينا.
هل ستكون عملية الحمل صعبة علي لو كانت دورتي الشهرية غير منتظمة؟
إعلانات
كلما زاد عدم انتظام دورتك الشهرية، زادت صعوبة توقّع أيام الإباضة. مع
ذلك، لو كنت في فترة الإباضة وتمارسين الجماع مرتين إلى ثلاث مرات في
الأسبوع، فإنك ستقومين بالعلاقة الزوجية الحميمة في الوقت الصحيح.
ماذا يمكني أن أجرّب أيضاً؟
يعتقد العديد من الخبراء أن إقامة علاقة زوجية حميمة بالنسبة لغالبية
الأزواج مرتان أو ثلاث مرات في الأسبوع هي الطريقة الأكثر فعالية لمضاعفة
فرص الحمل. من المؤكد أن اتباع هذه الطريقة على مدى أشهر قليلة مسألة جديرة
بالمحاولة قبل أن تبحثي عن طرق أخرى في استكشاف الإباضة.
يقترح بعض الأطباء أنه إذا لم تحملي بعد ستة أشهر تقريباً من محاولات
الإخصاب الحثيثة والفعلية (خاصة لو تجاوزت الخامسة والثلاثين من العمر) أن
تتحدثي إلى طبيبك أو طبيبتك. فقد يقترح أو تقترح أن تراقبي دورتك لعدة أشهر
لمعرفة مدى انتظام دورتك الشهرية ومتى تتمّ الإياضة وما إذا كانت تحدث.
كما قد ينصحك طبيبك بشأن صحتك وما الذي يمكن أن تقومي به لزيادة فرص
الإخصاب لديك.