الطفولة تتفض.. ( من اطفال العراق الى اطفال سوريا المحتلة ) .. جراحاتكم نعيشها
براءة الطفولة لا تعرف الكذب والخداع والغش والنفاق السياسي او الديني الذي تعاني منه مجتمعاتنا اليوم ولا تعرف هذه الطفولة ان ترقص على الجراحات وتطبل لها من أجل مكاسب وقتيه زائله وانما الطفولة عندما تنتفض للطفولة فهناك ما يستحق المؤازرة لأنها صادقة لا تكذب او تمثل او تريد منه شيئا خفيا ليس معلنا
الطفولة في سوريا تمر اليوم بأصعب ظروفها وأقسى حالاتها فالقتل والتهجير والتهديد والعيش بالعراء بدون خدمات اساسية وها هو فصل الشتاء على الابواب وأطفال سوريا المحتلة يفترشون الارض ويلتحفون السماء ويعتاشون على حشيشها معاناة لا توصف فمنهم من قٌتل ومنهم من روَع ومنهم من فقد اعضاءه ومنهم من شاهدا ابوه او أمه يقتل امامه وتحت ناظره بنيران ورصاص قوات بشار الاسد المجرم الذي يقود حرب ابادة جماعية ضد شعبه الثائر المطالب بالحرية والكرامة
الطفولة بالعراق لم تحتمل المشهد المرعب الذي يتعرض له اطفال سوريا فخرجوا وانتفضوا ونادوا المجتمع الدولي وجميع المنظمات والهيئات العالمية والمعنية بالطفولة لإيقاف نزيف الدم السوري وخصوصا قتل الاطفال وتهجيرهم وتعرضهم لصدمات نفسية حادة جراء العنف والقصف والقتل والدمار والحرب الشعواء التي يقودها بشار المجرم ضد الثورة السورية المحتلة , اطفال العراق حملوا اللافتات وعبروا بها عن وقوفهم وتضامنهم مع اخوانهم اطفال سوريا المحتلة الثائرة المنتفضة واستنكروا ما يتعرضون له من عنف وقتل وتهجير وحرب نفسية تقودها قوات الاسد وشبيحته .