بعض الأطفال يصاب بمرض يبدو غريبآ بعض الشئ على معظم الأمهات ويسمى ( أنيميا الفول ) وتحدث للإصابة الواضحة بأعراض هذا المرض مع بداية النصف الثانى من العام الأول للطفل أو بالتحديد عندما تبدأ الأم فى (تلحيس)
الطفل كميات ضئيلة جدآ من الفول المهروس بهدف تنوع مصادر تغذية وعلى أثر
ذلك يصبح لون بول الطفل داكنآ ويصاب بالشحوب ثم يصبح بياض العينين أصفر .
وهنا تشبته الأم فى إصابة طفلها بالصفراء أو اليرقان وهو تفسير خاطئ حيث أن
هذه الأعراض تحدث عادة للطفل المصاب بأنيميا الفول.
والسبب الرئيسى للاصابة بذلك المرض يعود
فى المقام الأول لعامل الوراثة ومدى إستعداد الطفل لتقبلة وينتقل هذا
العامل عبر الأم لطفلها ويمكن الأتكون الأم مصابة بأنيميا الفول ولكن عنصر
الوراثى موجود .
وأحيانآ يكون تناول الطفل لأنواع معينه من الأدوية يمكن أن تكون سببآ فى إصابة الطفل بأنيميا الفول !!
وعادة يولد بعض الأطفال ناقصى الأنزيم
الازم وجودة فى كرات الدم الحمراء والذى يحميها من التكسر . وعادة يرتفع
مستوى الأنزيم هذا فى الحمراء والذى يحميها من التكسر . وعادة يرتفع مستوى
الإنزيم هذا فى الأطفال تدريجيآ عامآ بعد عام ليصل لمستواة الطبيعى عند سن
العاشرة لهؤلاء الأطفال المعرضين للأصابة بأنيميا الفول. وخلاصة القول يمكن
للأم أن تؤجل عملية تغذية الطفل بالفول فى أى صورة من صورة ( الفول المدمس - البصارة - الطعمية - الفول الأخضر ) إلى أن تتأكد من عدم إصابة الطفل بأنيميا الفول وذلك بعمل تحليل صورة دم كاملة ومعرفة خواص كرات الدم الحمراء.
وكذلك يجب ألا تلجأ الأم إلى إستخدام
الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية التى تحتوى على السلفا إلا بمعرفة وإرشاد
الطبيب لأنها تسبب تكسيرآ لكرات الدم الحمراء وكذلك مركبات الحديد.
وفورآ إكتشاف إصابة الطفل بأنيميا الفول لابد من نقل الطفل فورآ لأقرب مركز طبى لتلقى العلاج وإتباع تعليمات الطبيب .
وليكن أمام كل أم خيار واحد هو الوقاية من المرض ثم إستشارة الطبيب فورآ دون تأخير إذا ما إكتشفت إصابة طفلها بأنيميا الفول .