ما أجمل حياتنا بالاحتساب .. !
وما أروع الصالحات حينما تكون بـ ( نية صحيحة )
هل تأملت في شأن النية
إنه شأن عظيم ..
فبه تكون الحسنة وبعدمه يصبح العمل كسائر الأعمال كالعادات التي لا أجر عليها ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما ررواه الشيخان
عن عمر رضي الله عنه :
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
قال ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام :
قوله صلى الله عليه و سلم
[ وإنما لكل امرئ ما نوى ]
يقتضي أن من نوى شيئا يحصل له
( وكل ما لم ينوه لم يحصل له )
فكم عملٍ صالح فعلناه ضاع علينا بهذا السبب ؟؟
كم مررنا على فقير فأعطيناه شفقة عليه
ولم نحتسب
(( لله وحده )) رغبة
فيما عنده ..
( النية النية )
( الاحتساب الاحتساب)
ما أجمل ..
أن نعيش حياتنا بالاحتساب
( أن نجعل هذا العمل لله )
( جرب )
أن تدخل السرور على إنسان
* بصدقة
* ابتسامة
*مساعدة
محتسبا فيها الأجر لله وحده
محتسبا فيها الأجر لله وحده
هذه هي النية ..
يقول أحد السلف
( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ..)
فهو يحتسب النوم لأنه سيعينه على طاعة الله ..
فكل دقيقة ينام فيها له بها أجر .. !
فحول العادة إلى عبادة ..
ولذلك يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
عادات أهل الطاعة ( عبادات )
وعبادات أهل الغفلة ( عادات )
فالاحتساب .. ينشرح الصدر ونذوق حلاوة الطاعة ..
كم افتقدنا حلاوة الطاعة .. لأننا افتقدنا الاحتساب ..
ألم تسأل نفسك ..؟!
(( لماذا أعمل الخير ؟! وأجد صدري ضيقا ! ))
(( لماذا أخلاقي جيدة وأساعد الناس وأنا مهموم !! ))
عرفت الجواب الآن .
.
اجعل هذه العبارة دائما أمامك ..
وسترى السعادة ..
(( وإنما لكل امرئ ما نوى ))
م/ن