الشام شامك لو الزمن ضامك Admin
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 1507 نقاط : 4004 التقيم : 13 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 34
| موضوع: العرب وكافور العصر الأربعاء يوليو 13, 2011 1:52 am | |
| العرب وكافور العصر |
| د حمزة بن فايع الفتحي |
بسم الله الرحمن الرحيم
لا لنْ أُصدقَ أنْ يفوز الأسودُ وتظلَّ أمريكا فضاءً يسعدُ
وتظل داراً للحياةِ وللحِجى ويظل يحكمها الذكيُّ اُّلأجْوَدُ
وتبيت عنوانَ النظام وزهرهَ وتعيشُه فعلاً ومايتكسَّدُ
فلقد خَبَرتُ فعالَ قومٍ قد سَروَا متعصِّبين، ونارُهُم لا تَهجُدُ
ويُجرِّعون السُّود أسوأَ عيشةٍ وينابذون وقْهرهم متمدِّدُ
هم ظالمونَ وما أًلمّوا بالذي يَزنُ الحقوقَ، ومَنطقُ متجسِّدُ
هُمْ زائغونَ ونهجُهم متَقلبٌ ومُحمَّلونَ وغِلّهم لايَخمَدُ
لم يَحفلوا بالعدل رُغْمَ شِعارهم وتفجَّروا عَنتَاً وإنْ هُم غََرَّدوا
والكلبُ يهنأُ بالحياة وِسودهم مَا بينَ مقهورٍ وآخَر يُلحَدُ
فمدارسٌ وملاعب ومعاهدُ يبيّض أهلوها وعبدُ يُطرَدُ
ومسَلْسَلُ التدميرِ ديدنُ عقلِهم ومُنَاهمُ الكبرى ولا تَّتهدهدُ
ولقد أتى الآمامَ مِن جرَّائهم ظلمُ وسيع كاشحٌ لا يَجمدُ
أماّ صدَى الإرهاب فِي أزماننا فَحكايةٌ شَعواءُ لا تترددُ
شُنَّت على البلدِ الأمين معَاركٌ واستُلحقَ المِسكينُ والمتنكِّدُ
ومَضَوا إلى الوهم الكبير لصيده وتفرعنوا وتجبَّروا واستأسَدوا
بل خُصِّص الإسلامُ في إرهابهم فَوَغىً تُبيدُ وغَارة تتوعدُ
بشراكمُ فلم الرقيق ونجْحه فلقد يَعِزُّ الِقنُّ أو يتسوَّدُ
لكنَّني والله ُيعلَمُ خَاطري مَا كُنتُ آملَه ولا أتشدَّدُ
فسُلوكُ أمريكا حرابُ والذي متشكَّكُُ فبلادنا تتنهدُ
فلقَد غزوناَ رُغمَ نفط قد أتى لجيوبِهمٍ والفقرُ فينا يولدُ
وبلادُنا حبٌ ونورٌ قد سما لعناقهم والروحُ منهم مَرقَدُ
فَلِم الخصامُ وعالَمُ متذلِّلٌ لشروطهم ومواثقُ تتجدد؟!
ولِمَ احتلالٌ فاجرُ وخلائقٌ مسمومةُِ وعساكرُ تتعربدُ.؟!
وَِلم اَلتشدقُ بالحقوق ودعمُكم للمغلَقينَ مرشَّخُ ومؤكَّدُ ؟!
يا أدعياءَ العدِل لم تألوا بنا جُهداً يُضافُ لحيفكم ويشَهِّدُ
فلقد حرَستم قمعنَا وحصارَنا وحَميتُمُ الباغي ومَنْ يتهدَّدُ!
ولقد سقطتمُ بالعراق ولم تروا آثارها بعداً ولم تترشدوا
والآنُ "أوباما" يُرأّسُ فيكمُ وتمثّلون خديعةً لا توجَدُ
إذ كيفَ يأتى خصمُكَم ليقودَكم ووجوهكم بيضُ ولم تتسودوا
هذي فعائلكمُ وقصةُ ماكرٍ متلطفٍ حيناً وحيناً يحقدُ
إن كان "أوباما" يرومُ عدالة وحضارةً فضلى فمن يتقصدُ ؟!
أو كانَ يَستهوي السلامَ ويبتغي نصرَ الضعاف فأين من يتمردُ ؟!
أمريكا بحر الخراب وجحفلُ يهوى الصدامَ ومرتع لا يُحْسَدُ
إن كان "أوباما" "وماكن" والذي متطرف في نهجة أو مُنشدُ
فهُمُ خوادمُ لليهود وطبعُهم سحقُ الضعيفِ وكل من يتوسَّدُ
وتوقعي أنْ لن يكونَ تغيرُ لفسادهم فجميعهم هو مُفسِدُ
هم وارثونَ الحقدَ من آبائهم وبإرثهم أقزامنا تتمجَّدُ
وهمُ إلى دَرْب الوئامِ تَسارعُ لن ينهضوا قُدماً ولنْ يتسهّدوا
بلْ سامدونَ بذا الهوان ونطقُهم نحنُ الجنودُ وأنتَ ربُ أوحَدُ
سَنظلُّ نهُديكم ربيعَ حياتنا ونحوطكم بذلاً ولن تتأكسدوا
هَذي ولاءاتُ الأعارب والذى هو دينهم ومَلاذهم والمسجِدُ
وهنا أصوِّر دورهم وخطابهم وأصوغُهُ شعراً وما يتحدَّد!
فأنا لعمري لنْ أقولَ قصيدةً أشدو بها "كافورَ" أو أتوددُ
لكنْ أجلَّي أعرُباً قد أفلسوا وتمالأوا ذلاً ولم يتوحدوا
توحيدُهم طوْعُ الأعاجم والذي آمالُه من خيرهم تتصيدُ
اسمعْ أيا "كافورُ" هذي أمةٌ مهما اهترى عملاؤها لا تُفقَدُ
هي مسرحُ الفتحِ الكبير وجندهُ وإباؤه والرمحُ حين يُسَددُ
هي أمةُ "المختار" حيثُ بنوده فوق البروج بكل حدّ ٍتُعقَدُ
إن لم تكفَّوا ظلمنَا وعَدَاءنا تشتاقكم أبطالنا والموعدًُ
في عقر داركم تحطُ جيوشنا ويؤزها دين عتيق جلمَدُ
إما الحياةُ بعزةٍ ورفارفٍ أو فالمماتُ فمنظرٌ لا يَنفَذُ
الأربعاء 7 ذو العقدة 1429 هـ 5 نوفمبر 2008 م
|
| |
|