حذر عالم بلجيكي من أن تعليم السباحة للأطفال قبل أن يبلغوا الثانية من
عمرهم، قد يضاعف من خطورة إصابتهم بالآزمة وأمراض الرئة المزمنة.
وذكر العالم ألفريد برنارد، من جامعة لوفا الكاثوليكية في بلجيكا، بأن
مستويات مواد الكلور المهيجة الموجودة في الهواء داخل البرك المغلقة، أكثر
بما نسبته 50 في المائة من البرك الأخرى.
وفي دراسة أجراها على 341 طفلاً وجد برنارد أن ما نسبته 23 في المائة من 41
طفلاً تعلموا السباحة قبل الثانية من عمرهم، قد أصيبوا بالآزمة، مقارنة مع
ما نسبته 11 في المائة من المجموعة كاملة.
وأكد برنارد، الذي لم يرد أن يثير الرعب حول هذا الأمر، أن الأطفال الذين
لديهم استعداد جيني للإصابة بالآزمة هم الأكثر عرضة لتطوير هذا المرض، من
خلال تعلم السباحة في سن مبكر، مضيفاً بأن برك السباحة، التي لا تحتوي على
الكلور والمكشوفة، هي الأفضل لمن يعانون من آزمة.
ويتفق البروفيسور البريطاني مارتن بارتريدج مع برنارد في رأيه بأن السباحة
تعتبر رياضة جيدة للأطفال، ممن يعانون من الآزمة، إلا أن برك السباحة، التي
تحتوي على الكلور تكون مسؤولة عن تهيج القصبات الهوائية.