المحبة لله اعضاء الشرف
رقم العضوية : 79 عدد المشاركات : 892 نقاط : 2869 التقيم : 3 تاريخ الميلاد : 18/08/1993 تاريخ التسجيل : 02/07/2011 العمر : 31
| موضوع: الواجبات المدرسيه للاطفال السبت يوليو 16, 2011 7:53 pm | |
| من المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية فيؤجلون كتابةتمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلاتللأطفال ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهمالمجدين. يقول الاختصاصيون في تربيةالأطفال إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها،وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته. هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي: ضعف الحافز فالطف ل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة لأنه لا يهتمأبداً بإنجاز مهمته، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجباتالمدرسية التي تنجز بشكل جيد وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاةوعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظرالآخرين. التمرد فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله وكطريقة لمعاقبةوالديه. عدم التنظيم فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه فيالمدرسة ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة وهذا ما يسهم في تأخير إنجازهلدروسه وتمارينه. كره الماده بعض الأطفال يؤجلون، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكرهمادة من المواد الدراسية فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع منالوقت. حل المشكلة قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائلالتي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة . المراقبة في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده ، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوهوأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزلمثلاً ؟ العطف والحنان من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجبالتعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببهالنفسه. التواصل مع المدرسة يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته وطبيعة تصرفاته لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه وعلىالأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل وقد يكون تأجيلالواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية . القدوة ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعضالأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذييؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى . المشاركة الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل ففي لحظة سعيدة يمكنالقول للطفل ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟ | |
|