التعرف على قدرات الطفل
من أهم أسس التعامل الصحيحة مع الطفل
التى يجب على كل أم مراعاتها أن تتعرف على قدرات الحقيقية لطفلها وألا تطلب
منه بأى حال مراعاتها أن تتعرف على القدرات الحقيقية لطفلها وألا تطلب منه
بأى حال من الأحوال ما هو فوق قدراته لأن ذلك يسبب له إحباطآ وفشلآ يلازمه
طوال حياته ويكسبة صفات يصعب التخلص منها بعد ذلك مثل ضعف العزيمة واليأس
السريع وتشويش الفكر وعدم الثقة فى النفس وعلى الأم مهما كانت الظروف الا
تذكر طفلها بأوجه قصوره أو نقاط ضعفة وخاصة فى السنوات الأولى من عمره
والتى تتكون خلالها شخصيته وليكن التركيز على إيجابياته والثناء عليه كلما
قام بعمل جيد أو نفذ تعليمات أمه .. ولابد للأم أن تقوم بتوجيه الطفل فى
حدود قدراته ومهاراته .
وهناك عدة وسائل يمكن أن تقوم بها الأم تلك الأسس منها :
* دللى طفلك
: الطفل منذ اللحظة الأولى ليملادة يحتاج إلى حب أمه وعطفها وإهتمامها
كأحتياجه للغذاء تمامآ وإنشغال الأم عن طفلها وخاصة خلال سنوات عمره الأولى
لايقل قسوة بأى حال من الأحوال عن قيامها بضربه أو تعنيفه ومهما كانت
أسباب هذا الإنشغال ودوافعه إلا أن الطفل يحتاج إلى حبها وحنانها الدائم لا
المتقطع .. يحتاج إلى تدليلها المستمر له.
يحتاج إليها كى تحدثه .. وتغنى له وهو
ما زال رضيعآ لا يفهم معنى الكلمات ولكنه يبادلها الكلام بلغته الخاصة .
بإبتسامته .. بصراخه وتصبح الأم هى محدثه الرئيسى والمفضل له على الإطلاق .
* علمى طفلك الحب
: كيف يتعلم الطفل الحب ؟ سؤال ردده كثير من الأمهات بعد أن لاحظن ملامح
القسوة والعنف على وجوه أطفالهن الذين لم يتجاوزوا الخمس سنوات .. كيف تعلم
هذا الصغير القسوة والعنف والجمود العاطفى ؟
* وبدات معظم الأمهات البحث عن الوسائل التى يمكن بها أن يعلمن أطفالهن
الحب .. وهذه الأمور تحتاج إلى توافر المشاعر المتبادلة والفياضة بالحب
بين الأم وطفلها , وأولى خطوات تعلم الطفل الحب أن يشعر بحب الأخرين له حتى
يمنكه أن يظهر حبه فلو شعر بسرور الأخرين منه فغنه يتعلم أن يشعر هو الأخر
الآخرين بسرور منهم وبهم ومن السهل جدآ على الأم إظهار شعورها الرقيق تجاه
طفلها . فكيف يمكن لها أن تعطى الحب لطفلها وتعلمة الحب وأن يكون محبآ
للآخرين ؟