الشام شامك لو الزمن ضامك Admin
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 1507 نقاط : 4004 التقيم : 13 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 34
| موضوع: تربية الثعالب وتجارة الفرو ..!! الإثنين أبريل 02, 2012 4:00 am | |
| تجارة الفرو
فراء لثعالب فضية. تعتبر تربية الثعالب مهمة بعض الشيء بالنسبة لتجارة الفراء سواء حاليا أم في الماضي، فقد كان السكان الأصليون لنيو إنغلند الحالية يعتبرون بأن فراء ثعلب فضي واحد يساوي فراء 40 قندسا،[33]وفي إحدى الروايات أن زعيما من هؤلاء السكان قبل هدية عبارة عن فرو ثعلب فضي من المستوطنين الأوروبيين فنظر إلى قبوله على أنه وسيلة توفيق بين الطرفين. بدأت تربية الثعالب الفضية لغرض التجارة بفرائها لأول مرة على جزيرة الأمير إدوارد في كندا عام 1878، ومنذ ذلك الحين والثعالب الحمراء تعتبر إحدى أكثر الحيوانات شيوعا في مزارع الفراء إلى جانب المنك الأمريكي.[35] ويستخدم فرو الثعلب الفضي حاليا لصناعة الأطواق، اللفائف، والأوشحة، بينما يستخدم فراء الثعلب الأحمر للزركشة وتلبيس المعاطف الداخلي.[15] ]عدل]افتراس الدواجن والماشية
ثعلب أحمر مدينيّ يتفقد أرنبا في حظيرته في بيرمنغهام في بريطانيا. تعتبر الثعالب الحمراء الخطر الأساسي إجمالا على الدواجن الطليقة في الحقول، ويكون الحل الأمثل للحيلولة بين الثعلب والطيور هو نصب سياج مرتفع يبلغ علوّه مترين على الأقل لإبقاء معظم الثعالب في الخارج، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يستطيع الثعلب إن كان مصمما أن يتسلق السياج ليصل إلى الداخل.[36] وبحال دخل الثعلب وكانت الطيور بداخل قنّ أو حظيرة فإنه غالبا ما سيقتل معظمها أو جميعها، ويسمى هذا بالقتل الفائض، وغالبا ما يعرف المزارع بأن ثعلبا قام بقتل طيوره بسبب الريش المتناثر والجيف المقطوعة الرأس، وسبب قيام الثعلب بذلك يرجع إلى أنه عندما يجد فرائس بهذه الكثرة أمامه ولا تكون قادرة على التحرك بحرية فسيقدم على قتلها لتخزينها كي يقتات عليها لاحقا بما أن هذه الفرصة لن تتاح له دوما. و على الرغم من أن الدواجن هي أكثر أنواع الحيوانات المستأنسة التي يقتات عليها الثعلب الأحمر، فإنها قد تقتات في بعض الأحيان على بعض الثدييات الصغيرة أو المتوسطة الحجم من شاكلة الحملان والجديان، وفي بعض الحالات الاستثنائية قد تهاجم الخراف والماعز اليافعة أو حتى البالغة كما العجول الصغيرة. وتقتل الثعالب الحمل أو الجدي عبر عض مؤخرة الرقبة والظهر بشكل متواصل، ويرجع السبب وراء استخدام هذه التقنية إلى أن الثعالب تمسك بهذه الحيوانات عندما تكون مستلقية أو جالسة على الأرض في الغالب، ويمكن تمييز الحيوان الذي قتله الثعلب عن الحيوان الذي قد يقتله ابن آوى أو قيوط أو كلبشريد من خلال الضرر الحاصل للعظام، فالثعالب نادرا ما تسبب أي ضرر لعظام طريدتها عندما تقتات،[13] كما يعرف عن هذه الحيوانات أنها تحمل الجيف الصغيرة إلى جحورها لتطعم صغارها مما قد يفسر لماذا لا يعثر بعض المزارعين على الحملان أو الجديان المفقودة.[13] أظهرت الدراسات العلمية في بريطانيا أن ما نسبته بين 0.5% و 3% من الحملان الصحيحة تفتك بها الثعالب، وتعتبر هذه النسبة قليلة عندما تقارن بنسبة النفوق العائدة إلى عوامل أخرى مثل الأمراض والجوع والعوامل الطبيعية.[37] ]عدل]في المخيلة البشرية
الثعلب رينارد في كتاب للأطفال من عام 1869. يظهر الثعلب الأحمر بشكل مستمر في العديد من القصص في معظم الحضارات حول العالم، وغالبا ما ينظر إليه على أنه حيوان مخادع، حتى أن كلمة محتال أو ماكر وبارع يتم ربطها بالثعلب تلقائيا، كما ويظهر الثعلب على أنه حيوان حاد الذكاء أو ذو قدرة سحرية على التخفي حتى، في الكثير من القصص التقليدية للدول الأوروبية، اليابان، الصين، الدول العربية، وأمريكا الشمالية (على الرغم من أن القيوط هو من يمثل في تلك الأخيرة إجمالا). يختلف وصف الثعلب الأحمر في الروايات الخيالية الأوروبية التي بدأت من أساطير أزوب إلى قصص لافونتين وروايات الثعلب رينارد، فهو تارة شرير عديم الأخلاق (مثل في قصة الثعلب في قنّ الدجاج) وتارة شخص ماكر، وأحيانا أخرى مراقب حكيم، وشخص مضطهد ذكي قادر على إنقاذ نفسه والخروج من المأزق. وقد ورد ذكر الثعلب الأحمر أيضا في الشعر والروايات العربية المختلفة قديما وحديثا والتي اقتبست منها العديد من الروايات الأوروبية، ومن الشعراء العرب والأدباء الذين ذكروا الثعلب الأحمر ابن المقفع في كليلة ودمنة، وأحمد شوقي. ويقول بعض المؤرخين أن الثعلب الأحمر كان يرمز إلى إستراتيجيات البقاء التي تبعها الفلاحين الأوروبيين من العصور الوسطىإلى الثورة الفرنسية لمقاومة رجال الإقطاع والإكليروس، وقد أعجب الفلاحين بدهاء الثعلب ومكره الذي كان يستعين به للإغارة على ماشيتهم تحت جنح الظلام،[38] فلجؤا إلى هذه التقنيات بأنفسهم ليقاوموا الطبقة الأرستقراطية، رجال الدولة والكنيسة. ]عدل]الثعالب الوحشية في أستراليا
ثعلب أحمر في منتزه شبه جزيرة مورنينغتون في أستراليا. تعتبر الثعالب الحمراء حيوانات طفيلية في أستراليا ينبغي التخلص منها، ووفقا لمعلومات من الحكومة الأسترالية فإن الثعالب أدخلت إلى البلاد لغرض الصيد في عام 1855، وقد انتشرت منذ ذلك الحين بشكل واسع عبر معظم أنحاء الدولة وأصبحت تعتبر مسؤولة عن تناقص أعداد الكثير من فصائل الجرابيات الصغيرة، وقد دفع ذلك السلطات الأسترالية إلى التصرف، فأسست حكومة ولاية أستراليا الغربية مشروعا يسمّى بالدرع الغربي وهو عبارة عن إلقاء طعوم مسممة يدويا وبواسطةالطائرات على مساحة 35,000 كم² للتحكم بأعداد الثعالب والقطط الوحشية. وتقدّر وزارة المحافظة على الحياة البرية لغرب أستراليا أن الضواري المدخّلة مسؤولة عن انقراض عشرة أنواع بلدية في تلك الولاية. و تزعم الحكومة التسمانية بأن الثعالب الحمراء أدخلت إلى جزيرة تسمانيا مؤخرا بعد أن كانت تلك الجزيرة خالية منها، وقد أطلقت وزارة الصناعات الأوليّة والمياه التسمانيّة برنامجا لإبادة تلك الحيوانات قبل أن يستفحل خطرها،[39] وقد أدلى أحد الأعضاء المستقلين لمجلس نواب ولاية تسمانيا تصريحا يفيد فيه بأن قصة إدخال الثعالب ماهي إلاّ خدعة وإشاعة، وقد علّق وزير الصناعات الأوليّة على هذا القول بأنه "مجموعة تفاهات".[40] وفي أستراليا تتحكم الحكومة بأعداد الثعالب عن طريق الطعوم السامّة أو إطلاق النار عليها بمساعدة الضوء الكاشف، وتميّز الثعالب بواسطة أعينها التي تعكس الضوء المسلّط عليها وشكل جسدها الطويل. كما وتقوم السلطات المختصة بإعادة إدخال الكلب البري الأسترالي أو الدنغ إلى بعض المناطق التي تعيش فيها الثعالب، وقد أثبت هذا الأمر فعاليته بتخفيض أعداد الثعالب وزيادة عدد الحيوانات البلدية، [41] إذ أن الدنغ يقوم بقتل قريبته الأصغر حجما للقضاء على أي منافسة له على الغذاء، وفي الوقت نفسه فإن هذه الكلاب تصطاد بوتيرة أقل من وتيرة صيد الثعالب | |
|