ذاك هو الصباح الذي اسكن في الحب.....حب لايقاس بتلك المقاييس الرومانسية... حب زرع بوجودي وانا استنشق أول انفاسي في هذا الوجود
وفي كل صباح يزداد هذا الحب ويتأصل ... ويتجدد بتجدد الصباحات ... وفي كل يوم أمسك كفي وأعاهد نِفَسٌ ي لأن يكون هذا الحب مخلداً الى اللانهاية ..
تمر النسمات ... وهذه النسمات ..تثير غرائز في نفسي تجعلني أكثر تصميما لأن يكون حبي الأبدي ..الأول في حياتي وهو الأخير .... يثير بنِفَسٌ ي تصميماً لأن يكون حبي هذا لايوازيه حب..
وفي كل صباح تستريح نِفَسٌ ي حينما تمر النسمة على وجودي ...فتزرع الأمل ..
ولكن صباحات مرت وكانت النسمة غريبة ... أقلقت وجودي ... أقلقت حتى تلك الآمال ... اني خائف على الحبيب من هذا التغير ... في صفاء النسمة
ومازالت هذه النسمة تحمل هموما لانهاية لها ... هموم حبيبي الأبدي الذي خُلقت من أجله وأعيش على ... صفاء نسماته ... فمزج همومه بكياني ... لأني جزء من حبيبي ... أرجو أن يكون هذا الهم عابراً .. إنها هموم وطن