نشمية jordana عضو مشارك
رقم العضوية : 330 عدد المشاركات : 53 نقاط : 133 التقيم : 20 تاريخ الميلاد : 13/08/1990 تاريخ التسجيل : 15/08/2012 العمر : 34 الأقامة : الاردن العمل/الترفيه : طالبة المزاج : عادي
| موضوع: اللاجئون السوريون في الأردن.. أرقام وأحداث on 14 أغسطس, 2012 17:17 / لا يوجد اي تعليق مع انطلاقة الشرارة الاولى في محافظة درعا مهد الثورة السورية وما تلاها من احداث دامية في درعا وفي باقي المدن الس الأربعاء أغسطس 15, 2012 10:12 am | |
| اللاجئون السوريون في الأردن.. أرقام وأحداث مع انطلاقة الشرارة الاولى في محافظة درعا مهد الثورة السورية وما تلاها من احداث دامية في درعا وفي باقي المدن السورية في بداية حزيران لعام 2011، بدأت العائلات السورية بالنزوح واللجوء الى مدينة الرمثا الحدودية والقريبة لمدينة درعا، ومع اتساع رقعة الثورة في جميع المدن السورية ازداد العدد الداخل الى الاردن ليصبح حاليا ما يقارب 150 ألف لاجئ سوري. «السبيل» تجولت في المنطقة وشاهدت أحوال اللاجئين مع رصد أعدادهم وحصر الأحداث التي توالت بعد بداية الثورة السورية من خلال تقرير موسع، وفيما يلي التفاصيل: العائلات اللاجئة: ** عائلات دخلت عن طريق الشريط الحدودي اي بطريقة غير رسمية، وهي باقية في الاردن ولا تستطيع الرجوع حتى سقوط النظام؛ لأن عودتهم تشكل خطرا على حياتهم وأغلب هذه العائلات موجودة في مدينة الرمثا سواء في مخيمات اللاجئين او في بيوت مستأجرة داخل المدينة، ومنهم من تم نقله الى مخيم الزعتري في المفرق. ** عائلات دخلت بطريقة رسمية بحجة العمل داخل الاردن وهي ايضا باقية في الاردن وتخشى العودة بسبب الاحداث الدامية، وتسكن هذه العائلات في جميع محافظات المملكة. ** الجرحى والمصابون بجروح خفيفة او خطيرة ناتجة عن عمليات القصف والقتل المستمر يوميا من قبل النظام الذي لا يفرق بين امرأة او طفل او رجل او عجوز، حيث يتم نقل الجرحى فور وصولهم الى الاراضي الاردنية الى مستشفى الرمثا الحكومي لإسعافهم وتقديم الخدمات لهم، ومن كانت حالته خطيرة يتم نقله الى مستشفى الملك المؤسس او الى المستشفيات الخاصة في اربد او المفرق او عمان، وتسببت اصابتهم بحدوث عاهة دائمة او جزئية وقد تؤدي في بعض الاحيان الى وفاته. رحلة العذاب: ما إن تقرر العائلة السورية اللجوء الى الاردن بحثا عن الأمن والأمان وهربا من القصف والقتل إلا وتبدأ رحلة العذاب عبر المشي على الاقدام مسافات طويلة دون طعام او شراب لهم ولأطفالهم حتى الوصول الى الشريط الحدودي والدخول الى مدينة الرمثا الحدودية والملاصقة للأراضي السورية، واحيانا قد تضطر العائلات خلال عبورها إلى الأراضي الأردنية الى الزحف على أيديها وأرجلها خشية أن يراهم قناصة النظام ويؤدي ذلك الى مقتلهم جميعا، كما حدث للطفل بلال الذي انتقل من مدينة حمص مع والدته وشقيقه الى درعا ومنها الى الاردن وما أن وصلوا الى الحدود وظنوا أنهم قد أنهوا هذه الرحلة المليئة بالخاطر إلا والرصاصة تصيب الطفل بلالا وتقتله على الفور داخل الاراضي الاردنية ليتم إنقاذ الأم والطفل وإدخالهم الى الرمثا ويتم دفن الطفل بلال في اليوم التالي. بعد دخول العائلات الى الاراضي الاردنية يتم نقلهم مؤقتا إما الى سكن البشابشة في الرمثا الذي اصبح مركزا لاستقبال اللاجئين السوريين القادمين ولمدة 24 ساعة فقط، ويتم ترحيلهم بعد ذلك إلى مخيم الزعتري الذي انشأته الحكومة حديثا في المفرق، وإما الى حديقة الملك عبدالله التابعة لبلدية الرمثا التي يقطنها حاليا نحو 5 آلاف سوري، وتم ترحيل جزء بسيط منهم الى مخيم الزعتري لعدم قدرة الحديقة على استيعاب المزيد من اللاجئين، إلا أن الباقي لا زال يرفض الرحيل الى المخيم بعد أن سمعوا عن الوضع المأساوي الذي يعيشه إخوانهم هناك. أما بالنسبة للأسر التي يتم تكفيلها من المخيمات بعد الموافقة على طلب الكفالة المقدم من قبل المواطن الاردني لمتصرف لواء الرمثا فإنها تنتقل لاستكمال مشوار المعاناة بالبحث عن بيت للإيجار وتأمين الاحتياجات الضرورية وتأمين لقمة العيش أيضا وهنا يأتي دور الجمعيات الخيرية والنشطاء في هذا المجال لتسجيل هذه الاسر في الجمعيات الخيرية والبحث لها عن مسكن وتأمينها بالاحتياجات الضرورية حسب الموجود والمستطاع. أوضاع مخيمات اللاجئين السوريين ** مخيم الزعتري في المفرق الذي أنشأته الحكومة حديثا وتشرف عليه المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ويقع في شرق مدينة المفرق ويسكنه حاليا نحو2500 لاجئ، هذا المخيم يقع في منطقة معروفة بأجوائها الصحراوية، حيث يكثر الغبار والاتربة ويكون الطقس حارا جدا ايضا، إضافة إلى ان اللاجئين يسكن معظمهم في خيم غير ملائمة للطبيعة الصحراوية ولا تكاد تحمي اللاجئين من أشعة الشمس وارتفاع الحرارة فلا مراوح داخل الخيم ولا أي وسيلة تبريد لهم ولا ماء بارد يشربونه في ظل ارتفاع الحرارة الشديد مما يجعل العيش داخله يشكل أمرا مأساويا، قد يتسبب في انتشار الامراض بينهم، اذا فقدت الرعاية الصحية، خصوصا على كبار السن والاطفال. وتبلغ مساحة مخيم الزعتري حوالي 7 كم2، ومن المفترض أن يضم 10 آلاف شخص، على أن يستوعب حوالي 100 ألف شخص بعد توسيعه فى المرحلة الثانية. ** حديقة الملك عبدالله في الرمثا: وتقع في المنطقة الشرقية من الرمثا والمعروفة بأجوائها الصحراوية ايضا يعيش فيها حاليا حوالي 5000 لاجئ يقيم معظمهم في كرفانات، يعيشون فيها ظروفا صعبة لا يستطيع الانسان العادي التكيف معها، فدرجة الحرارة داخل الكرفان عالية جدا ولا يوجد اي منفذ هواء مما يجعل العيش داخلها مستحيل، هذا بالنسبة لمن حصل على كرفان، أما البعض الآخر فيقوم بوضع (شادر) بين الكرفانات يسكن هو وأولاده هذا المكان الضيق يفترش الارض ويلتحف السماء. وتنعدم الخصوصية للعائلات اللاجئة في هذه الحديقة فالاختلاط حاصل بكل الاشكال بين الرجال والنساء، والمعاناة الاكبر هو عدم وجود حمامات مستقلة لكل عائلة بل انها مشتركة للجميع، أما الطعام المقدم لهم ورغم توفره إلا أنه مكرر من صنف واحد وهو على الأغلب الرز المسلوق مع قطعة دجاج وفي بعض الاحيان يكون هذا الطعام قد فسد نتيجة حر الطقس، حتى أن البعض قال لـ”السبيل” (رزرزنا) من كثرة تكرار هذا الصنف، ويشكو لاجئون في الحدائق من سوء توزيع وجبات الإفطار في شهر رمضان التي تأتيهم احيانا متأخرة، واما المشرب فالماء البراد عنصر مفقود وعملة نادرة في المخيم، فالجميع يشرب ماء غير مبرد واقيمت حملات من بعض الشباب المتطوع لجمع الثلج وإرساله للمخيم، خصوصا في شهر رمضان. ** التوزيع الجغرافي للأسر التي تم تكفيلها وتسكن في بيوت مستأجرة: يسكن في الرمثا حوالي 1800 أسرة تقريبا أغلبهم من مدينة درعا وحمص. يسكن في المفرق حوالي 2400 أسرة تقريبا أغلبهم من حمص. يسكن في مدينة إربد حوالي 2000 اسرة. يسكن في عمان حوالي 3000 أسرة. يسكن في الزرقاء حوالي 500 أسرة. يسكن في معان حوالي 400 أسرة. يسكن في الكرك حوالي 400 أسرة. هذه الأسر التي تم تكفيلها أو التي دخلت بطريقة نظامية والتي سجلت لدى الجمعيات الخيرية وهنالك العديد من الاسر لم تسجل بعد، وان معدل الاسرة الواحدة يبلغ من 5-6 أفراد. ** الاحتياجات الضرورية للأسر: 1- أجرة المنزل للعائلات التي تسكن خارج سكنات اللاجئين يعتبر العبء الاكبر على العائلات، فمتوسط الاجور في مدينة اربد والرمثا والمفرق يصل الى 150 دينارا وفي عمان نحو 250 دينارا. 2- تأمين الاغذية الاساسية والطعام والشراب بالإضافة الى الحليب وفوط الأطفال وغيره. 3- تأمين حاجة الاسرة اللاجئة سواء في البيت المستأجر او في الخيم من المواد الضرورية والمتمثلة في (الفرش والأغطية والغاز والسجاد والصوبة في فصل الشتاء والمراوح والبراد ومواد النظافة). 4- تأمين اللباس المناسب سواء للرجل او المرأة او الطفل. 5- تقديم الرعاية الصحية للأسر المقيمة في مخيمات اللاجئين. 6- مصروف شهري لا يقل عن 25 دينارا شهريا للفرد الواحد. ** الهيئات التي تقدم الاحتياجات: جمعية المركز الإسلامي الخيرية ومن خلال جميع فروعها. جمعية الكتاب والسنة. جمعية التكافل الخيرية في الرمثا. جمعية الهلال الاخضر في عمان. رابطة المرأة السورية ومقرها عمان وتقوم وبالتعاون مع بعض النشطاء في الرمثا واربد وباقي المناطق من خلال تقديم المساعدات والاحتياجات. الهيئة الاردنية لنصرة الشعب السوري. النقابات المهنية. الهيئة الخيرية الهاشمية. أطباء بلا حدود: حيث تقوم بمعالجة بعض الاصابات الناتجة عن الاعتداءات التي بحاجة الى جراحة. جمعية العون الصحي التي تقوم بالمعالجة المجانية وبإحالة الحالات المرضية الى المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة. المفوضية السامية للاجئين التابعة لهيئة الأمم المتحدة. وهناك عدد آخر من الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والحملات الطلابية والشبابية، والأهالي يقومون بواجب تقديم المساعدات مباشرة أو بالتنسيق مع الجمعيات.
| |
|