ahl-alsham عضو مشارك
رقم العضوية : 0 عدد المشاركات : 75 نقاط : 217 التقيم : 20 تاريخ الميلاد : 04/08/1990 تاريخ التسجيل : 15/08/2012 العمر : 34
| موضوع: السعودية والامارات وقطر تدعو رعاياها لمغادرة لبنان “فورًا” الخميس أغسطس 16, 2012 1:06 pm | |
| السعودية والامارات وقطر تدعو رعاياها لمغادرة لبنان “فورًا” أكدت عائلة حسان المقداد المخطوف في سوريا أنها “خطفت عناصر من الجيش السوري الحر أحدهم برتبة نقيب وستعلن بعد قليل الخطوات المرتقبة ردًا على اختطاف حسان المقداد في سوريا”. كما قام “الجناح العسكري” للعشيرة بخطف مواطن تركي. واتصل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور بحاتم المقداد، شقيق المخطوف في سوريا حول المخطوف التركي أيدن تايكان وطلب إطلاق سراحه. وكان رد المقداد بأن “لا يوجد قوة في لبنان تستطيع ان تطلق سراحه طالما أن حسان لم يرجع”. ودعت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان المواطنين السعوديين الموجودين حالياً في لبنان إلى المغادرة فوراً نظراً لمستجدات الأحداث على الساحة اللبنانية ولظهور بعض التهديدات المعلنة بخطف المواطنين السعوديين وغيرهم في لبنان، كما دعت الإمارات أيضا مواطنيها لمغادرة لبنان وطالبت السفارة السعودية في بيان أصدرته اليوم جميع المواطنين السعوديين إلى عدم القدوم إلى لبنان في ظل الظروف الراهنة. وقالت “إن هذه الإجراءات تأتي حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وحكومته على سلامة وأمن المواطنين السعوديين خاصة في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة حالياً. كما وجهت قطر دعوة الى رعاياها لمغادرة الأراضي اللبنانية على الفور. وطلبت الامارات مجددا من مواطنيها عدم السفر الى لبنان ومن المتواجدين منهم في هذا البلد المغادرة فورا، وذلك بعد تلقي السفارة الاماراتية في بيروت معلومات عن استهداف مواطنيها، بحسبما نقلت وكالة الانباء الرسمية مساء الاربعاء. وبدوره اكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان عبر حسابه على موقع تويتر ان الخارجية تطلب من المواطنين “عدم السفر الى لبنان” ومن المتواجدين فيه “المغادرة فورا” مشيرا الى انه “مع الاسف، الوضع في لبنان في غاية الخطورة”. وكانت عائلة المقداد قد عقدت اجتماعًا أعلنت خلاله “خطف عناصر الجيش السوري الحر بأكثر من منطقة لبنانية”، واعلنت انه “تم اطلاق عناصر لا دخل لهم بالجيش السوري الحر”. وأعطى آل المقداد الجيش الحر مهلة 48 ساعة قبل خروج الأمور عن سيطرتهم”، وطالبوهم “بالتفاوض عبر الصليب الاحمر”، كما اعلنوا “خروجهم عن الاعلام وان التفاوض لا يتم الا عبر الصليب الاحمر”. وافادت الوكالة الوطنية للاعلام ان افرادا من الجناح المسلح لآل المقداد وصلوا الى مقر الرابطة في الرويس في الضاحية الجنوبية بكامل اعتدتهم “لتقديم الدعم لعائلة المخطوف”. وأصدرت عشيرة آل جعفر بيانا تدعم وتساند فيه عشيرة آل مقداد وتتبنى ملاحقة خاطفي اللبنانيين على الأراضي السورية. والد حسان المقداد: الوجود للقوي ووجه والد حسان المقداد رسالة للجيش السوري الحر قال فيها: “كما تعاملوننا نعامل”، واكد انه “تم اختطافهم من خارج الضاحية الجنوبية من المنطقة المحميين فيها”، موضحا ان “التواصل سيكون عبر الاعلام لا غير”. وأكد سليم المقداد والد حسان لـ “المؤسسة اللبنانية للإرسال” أنه لا يخاف على ابنه، موضحًا ان الوجود على الارض هو للقوي لان العدالة فقدت، وكشف ان ابنه موجود في سوريا قبل الحوادث. وقال سليم “نحن لسنا الوزير السابق ميشال سماحة او الضباط الاربعة نحن عائلة عريقة مدعومة من العشائر، ووعد بمفاجآت كبيرة في الايام القادمة”. وكانت معلومات أفادت ليل الثلاثاء الأربعاء ان حافلتين تقلان عدداً من الركاب السوريين تم خطفهم في الضاحية الجنوبية لبيروت وتم اقتيادهم الى جهة مجهولة. الجناح العسكري لآل مقداد يتكفل بعمليات الخطف وأعلن “أمين سر رابطة آل المقداد” ماهر مقداد في مؤتمر صحافي، ان “الجناح العسكري لآل المقداد متكفل بكافة عمليات خطف عناصر وأنصار الجيش الحر على كافة الاراضي اللبنانية، وان عمليات الخطف تحدث بأعداد كبيرة”، واوضح ان “اولادنا لا نتركهم لانهم مظلومون”. وحمل مسؤولية كل ما يحصل لحسان المقداد لـ “الدولة اللبنانية وللقطريين والسعوديين والاتراك” لانهم حسب قوله “رعاة الجيش السوري الحر”. وقال إن “هناك سلطة لبنانية ولا يوجد دولة لبنانية، ونحن عشائر البقاع نعمل على الارض جميعا بشكل متضامن ولا نعمل وحدنا”. وهددت عائلة المقداد بخطف رعايا خليجيين وأتراك في لبنان وقالت إن “قطر والسعودية وتركيا قد تتفاجأ بفقدان رعاياها في لبنان”. وأضاف أن “عمليات الخطف تشمل الشمال البقاع عاليه وفي الجبل، وان اعلى رتبة من الجيش السوري الحر هي نقيب”، وكشفت العائلة ان “ما تم خطفه الى الآن هم فوق الـ 20 عنصرا”. وعادت العائلة وأعلنت عن خطف 3 سوريين جدد قالت إن أحدهم من الممولين الكبار للثورة السورية وهو من آل شماع. وبثت قناة الميادين الاخبارية اليوم مقابلة مع احد الخاطفين من دون ان يكشف عن هويته او وجهه هدد فيها “بالتصعيد اذا لم يتم اطلاق سراح حسان”، مشيرا الى ان “كل السوريين في لبنان سيكونون اهدافا شرعية”. وظهر خلال المقابلة اثنان من المسلحين الملثمين الذين يلبسون زيا عسكريا، بالاضافة الى اثنين من المخطوفين، يقول الخاطفون انهما ينتميان الى الجيش السوري الحر. من جهته، رفض مسؤول امني رفيع في اتصال مع فرانس برس التعليق على عملية الخطف، مضيفا “نعمل على حل القُضِيَة”. وكان الجيش السوري الحر بث الإثنين شريطا يعلن فيه اعتقال المقداد. وفي الفيديو يقول الأخير إنه من حزب الله وأتى بعد “اجتماع” بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وأرسل مع 1500 عنصر من الحزب “لمساندة النظام الشيعي السوري”. المقداد موجود في سوريا بسبب مشاكل مالية وكانت رابطة آل المقداد قد نفت ان يكون حسان، الذي اعتقله “الجيش الحر” في سوريا على انه قناص، ينتمي الى الحزب. واكدت ان “حسان موجود في سوريا بسبب مشكلات مالية منذ سنة ونصف سنة، ولم يدخل سوريا في شهر آب، ولم يغادر سوى مرتين الى الاردن”. ولفتت الى انه “كان يفترض ان يعود الى لبنان في اليومين المقبلين لان العائلة حلت المشكلات المالية”. ولوّح شقيقه بـ”امكان اتخاذ اجراءات في حال عدم الافراج عنه في الـ 24 ساعة المقبلة. وكشفت عائلة المقداد ان “حسان كان يقيم عند اصدقاء له اوقفتهم المخابرات السورية قبل اشهر”. بدورها أفادت “جمعية آل المقداد الخيرية في لبنان” ان “ابنها حسان سليم المقداد، المقيم منذ سنة ونصف سنة في حي القزاز في دمشق بسبب مشكلة مالية تعرض لها في لبنان، هو مدني لا ينتمي الى اي تنظيم حزبي، وقد تعرّض للخطف من مجهولين وتم عرضه على شاشة “العربية” من الجيش السوري الحر بتهم منافية لكل الحقائق والوقائع”. بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني إنه يتابع موضوع الخطف مع عشيرة آل المقداد ويأمل الوصول الى نهاية جيدة للموضوع. وفي 22 أيار خطف 11 حاجا لبنانيا في سوريا أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران. ويتواجدون اليوم في أعزاز في حلب في حراسة الخاطف “أبو ابراهيم” الذي يقول إنهم ضيوف وإنه سيفرج عنهم حين تعترف الحكومة اللبنانية بالثورة السورية. وقد هدد أهليهم بالرد بالمثل قائلين “الأتراك والقطريون ضيوف لدينا ونحن أهل الضيافة” وذلك لدور هاتين الدولتين المهم مع المعارضة السورية. وتتهم العديد من مجموعات المعارضة السورية حزب الله بالتدخل في الازمة السورية عبر ارسال عدد من عناصره الى البلاد من اجل القتال الى جانب القوات النظامية، الامر الذي ينفيه الحزب الشيعي المؤيد للرئيس بشار الاسد، باستمرار. وحصلت حوادث عدة منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل نحو 17 شهرا في مناطق حدودية في شمال لبنان وشرقه من الاراضي السورية نحو الاراضي اللبنانية، او عمليات توغل لجنود سوريين في اراض لبنانية اثناء ملاحقتهم فارين او بحثهم عن مهربي سلاح، بحسب بعض التقارير. وتسببت هذه الحوادث بسقوط قتلى وجرحى. ميقاتي يبحث مع غول قُضِيَة المخطوفين اللبنانيين في سوريا وبحث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع الرئيس التركي عبد الله غول في مكة المكرمة مساء الاربعاء على هامش قمة التضامن الاسلامي الاستثنائية قُضِيَة المخطوفين اللبنانيين في سوريا، كما افاد مكتب ميقاتي. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان ان ميقاتي بحث مع غول “في قُضِيَة المخطوفين اللبنانيين في سوريا والمسعى التركي لاطلاقهم”. واضاف ان الاجتماع الذي حضره وزيرا الخارجية اللبناني عدنان منصور والتركي احمد داود اوغلو تم خلاله “البحث في قُضِيَة المخطوفين اللبنانيين في سوريا في ضوء الُمًعًلُومًاتُ الاعلامية التي أشارت الى تعرض مكان احتجازهم للقصف، اضافة الى الأنباء الواردة عن خطف مواطن تركي في لبنان”. ونقل البيان عن الرئيس التركي قوله ان تركيا “تقوم بكل ما يمكن من اجل كشف مصير اللبنانيين المخطوفين”، مشددا على انها “ليست مسؤولة عن عملية إختطافهم”. كما اكد غول ان “تركيا تتقصى الُمًعًلُومًاتُ عن تعرض المخطوفين للقصف ولكنها لا تملك معلومات بعد عن الموضوع وستزود الجانب اللبناني بها فور ورودها”. من جهته ابدى ميقاتي “اسفه لخطف مواطن تركي في لبنان”، مطالبا السلطات التركية “بالمساعدة في كشف مصير المخطوفين اللبنانيين”. المجلس الوطني يطالب السلطات اللبنانية بحماية السوريين لديها مع تصاعد وتيرة الخطف والعنف، الذي يتعرّض له العمال السوريون واللاجئون الضيوف في لبنان، وتسارع الأحداث عن وقوع أعمال خطف وإيذاء كل ساعة للسوريين في لبنان، طالب المجلس الوطني السوري في بيان له تلقت “إيلاف” نسخة منه، الدولة اللبنانية بالتدخل لحماية السوريين لديها. وأعرب البيان عن “استياء المجلس الوطني السوري البالغ لاختطاف عدد كبير من المواطنين السوريين، الذين لجؤا الى لبنان هربًا من القمع الدموي في بلدهم، على يد مواطنين لبنانيين مسلحين، بحجة اختطاف أحد أقربائهم من قبل مجهولين في سوريا”. كما “ندد المجلس الوطني السوري بهذه التصرفات، التي تضيف معاناة جديدة إلى معاناة السوريين في لبنان، ويناشد السلطات اللبنانية اتخاذ الإجراءات الضرورية فوراً لوقف هذه الأعمال التي تهدد بتبعات خطرة، كالخطف والخطف المتبادل”. وأكد المجلس الوطني أنه “لا يخفى على السلطات اللبنانية محاولة النظام السوري تصدير أزمته إلى الخارج، وخاصة إلى لبنان الشقيق. وإننا على ثقة بقدرة السلطات اللبنانية التي كشفت عمليات أمنية معقدة وعملاء لأجهزة استخبارات قوية، على وقف هذه الظاهرة الخطرة، ولن نستغرب إذا ثبت أن هذه الظاهرة مرتبطة بخطة سماحة – مملوك لزعزعة الأمن في لبنان وزرع الفتنة الطائفية فيه”. وأضاف البيان “أن المجلس الوطني السوري، ومن موقع حرصه على سلامة مواطني سورية ولبنان وعلى العلاقات المستقبلية السورية اللبنانية، “يناشد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة في لبنان العمل على تأمين سلامة السوريين المخطوفين وجميع السوريين المتواجدين في لبنان، الذين استجاروا بإخوانهم في لبنان، كما استجار بهم إخوانهم اللبنانيون في مناسبات عدة، آخرها حرب تموز 2006، ويتوقع المجلس الوطني التحرك بأسرع ما يمكن لوأد فتنة يعمل نظام الأسد على زرعها وتأجيجها”. العشائر العربية في لبنان تحذر من المساس باللاجئين السوريين مع تصاعد وتيرة الأحداث في لبنان، وارتفاع منسوب الخطف للاجئين السوريين الفارين من العنف الممارس من قبل النظام في سوريا، من قبل مجموعات عشائرية محسوبة على تيارات شيعية، كحزب الله وحركة أمل، خرجت قبائل عربية في لبنان في منطقة البقاع، ببيان حذرت فيه العائلات المتواطئة على خطف السوريين من مغبة الاستمرار في ذلك أو التجرؤ على المسّ بمن سمتهم “ضيوفهم” في لبنان. جاء في البيان، الذي تلقت إيلاف نسخة منه، والممهور باسم العشائر العربية في لبنان، أنه “قامت مجموعة من قطاع الطرق وتجار المخدرات من الذين يتلقون أوامرهم من حزب إلهي، وينسبون أنفسهم للعشيرة، وهم منها براء، والجميع يعرف شيم وأخلاق العشائر العربية، بمحاولة خطف وتهديد أهلنا الآمنين وضيوفهم، إننا نحذر من أي اقتراب من مناطق العشائر العربية في لبنان، وخاصة وادي خالد، وعرب الحروك الفاعور، وعرب اللويس، وعرب الهرامشا العيدين، وعرب أبو عيد، وكل مناطق سكن العشائر العربية في لبنان، أو القتراب من أي ضيف موجود لدينا ويعرف بقَانٌـــوِنٌ العشائر (بالدخيل)، سوف يعلمون من هم العشائر العربية وكيف سيكون ردهم، إننا ننتظر من حكومة النأي بالنِفَسٌ أن تتصرف كحكومة للبنان وتحمي أبناءها من قطاع الطرق وتجار الدم”. التوقيع عشيرة عرب الحروك الفاعور العشائر العربية في وادي خالد عشيرة عرب اللويس عشيرة عرب العيدين عشيرة عرب ابو عيد عشيرة عرب الموالي عشيرة عرب اللهيب عشيرة عرب الشقيف عشيرة عرب ابو جبل عشيرة عرب النعيم عشيرة عرب الزريقات عشيرة عرب الفضل عشيرة عرب الهرامشا”. علوش يدعو لتسليم المخطوفين السوريين إلى الجيش اللبناني من جانبه، اعتبر منسق تيار المستقبل في الشمال النائب السابق مصطفى علوش أنه “عندما يعتقل انسان يمكن ان يؤخذ منه كل ما يمكن من الاعترافات واذا كانت هذه الامور صحيحة فليسلم هؤلاء الى الجيش اللبناني بتهمة استعمال الاراضي اللبنانية”. وأكد “اننا نتوخى الموضوعية والوصول الى النتائج”، مؤكدا اننا “منفتحون على ما تقوم بها القوات الشرعية”، سائلا “من أين هذه الاسلحة التي اتى بها آل المقداد؟”. الضاهر ينفي أي علاقة له بدفع الاموال للجيش الحر وأشار عَضّوِ كتلة “المستقبل” النائب خالد الضاهر الى انه “لا يعرف شخصا باسم عبد او الشخص المخطوف ونفى اي علاقة له بدفع اموال للجيش السوري الحر”، واعتبر ان “ما يحصل هي حفلة اساءة للبنان، وان من واجبنا إكرام السوريين في لبنان، وان لا علاقة للسوريين النازحين الى لبنان هربا من اجرام النظام السوري”. ورأى ان “ممارسة هذا الظلم والتعدي عليهم امر خطير، كما طالب بالافراج عن ابن المقداد”. واعتبر الضاهر ان “ما حصل هو زج اسمه من قبل مسؤول الامن القومي السوري علي المملوك”، ودعا الجميع الى “عدم زج لبنان بالاحداث السورية”، واوضح انه “منذ اليوم الاول اعلن انحيازه الى جانب الشعب السوري، والى جانب الجيش السوري الحر”، واكد ان “لا علاقة له بالموضوع وان زج اسمه عار عن الصحة”. ايلاف
| |
|