موقع بوابة بلاد الشام ،belad-alsham
عزيزي آلزآئر
دعوة للانضمام قروب أهل الشام
موقع بوابة بلاد الشام ،belad-alsham
عزيزي آلزآئر
دعوة للانضمام قروب أهل الشام
موقع بوابة بلاد الشام ،belad-alsham
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة الشام آخباأحدث الصورالتسجيلدخولrss
قيّم موقع الشام من هنا

مساحة اعلانية br /> مساحة اعلانية
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

 

 حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشام شامك لو الزمن ضامك
Admin
Admin
avatar


رقم العضوية : 1
انثى
عدد المشاركات : 1507
نقاط : 4004
التقيم : 13
تاريخ الميلاد : 20/07/1990
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
العمر : 34

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Empty
مُساهمةموضوع: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته    حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالأحد سبتمبر 16, 2012 9:43 am

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرتهحقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  New

[center]حقوق النبي ﷺ علينا (2)


وجوب نصرته


إبراهيم بن محمد الحقيل


27/12/1426ه‍


الحمد لله الذي أرسل إلينا خاتم رسله،
وأنزل عليه أفضل كتبه، وشرع لنا خير الشرائع، وكلفنا بأيسر التكاليف؛ فضلاً منه
ونعمة والله عليم حكيم، أحمده حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى،
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له
[يَصْطَفِي مِنَ المَلَائِكَةِ
رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
* يَعْلَمُ مَا
بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
]
{الحج:75-76} وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ أرسله الله تعالى بالهدى ودين
الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، ففتح به قلوباً غلفاً، وآذاناً صماً،
وأعيناً عمياً، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه؛ آمنوا به وعزروه
ونصروه، وأحبوه وعظموه، وبذلوا كل ما يملكون من نفسٍ ونفيس فداء له ولدينه، والتابعين
لهم بإحسان إلى يوم الدين.



أما بعد: فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي
بتقوى الله عز وجل، فاتقوه يصلحْ لكم أعمالَكم، واتقوه يدرأْ عنكم تسلط أعدائكم
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
]
{محمد:7}.


أيها الناس: فضلُ الأنبياءِ عليهمالُسٌلُامًعلى البشرِ
عظيم، وحقُهم عليه كبير، إذ هم المنةُ الكبرى، والهدايةُ العظمى التي بها عرفوا
الله تعالى، واستبانوا الطريق إليه، وكلُ سعادةٍ أبدية كُتبت لأحدٍ من البشر فهم
سببٌ من أسبابها.. دعوا إلى الله تعالى سراً وجهاراً، ونصحوا للعباد ليلاً
ونهاراً.. بشروا، وأنذروا، ورغبوا ورهبوا، وصبروا على استكبار المستكبرين، وصدودِ
الممتنعين، واستهزاءِ المستهزئين، وأذى المشركين والمنافقين.. ما وطءِ الأرضَ
أقدامٌ خيراً من أقدامهم، ولا كان في الخلقِ أحدٌ أنصحَ للبشرِ منهم، هم الرٌحًمِة
التي رحم الله تعالى بها العبادَ فأخرجهم من الظلماتِ إلى النور، ومن الذُلِ إلى
العز، ومن الشقاءِ الأبدي إلى السعادة الخالدة
[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعَالَمِينَ
]
{الأنبياء:107}.


فكان حقاً على البشرِ محبتُهم في الله
تعالى، واتباعُهم وتوقيرُهم ونصرَتهم، والاعترافُ بفضلهم، وحفظُ مكانتِهم، وإنزالُهم
منازلَهم، فهم عبادُ الله الأطهار، المصطفونَ الأخيار، يجبُ الإيمان بجميعِهم،
والكفرُ بواحدٍ منهم كفرٌ بهم كلِّهم، لأن باعثَهم واحدٌ جل في علاه، ودينَهم كذلك
واحدٌ وهو عبادةُ الله وحده لا شريك له
[وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ
اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
]
{النحل:36}، [وَمَا
أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
]
{الأنبياء:25}.


وأَتْبَاعُهم ليسوا من انتسبوا إليهم مع
كفرهم ببعض ما جاءوا به، كما كَفَر اليهودُ ببعض دينِ موسى عليه السلام، وكما كفر
النصارى ببعضِ ما جاء به عيسى عليه السلام، وقد ذمَّهم اللهُ عز وجل بسببِ ذلك،
وسماهم كفاراً رغم أنهم ينتسبون لموسى وعيسى عليهماالُسٌلُامًفقال فيهم جل وعلا
[إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ
وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ
نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ
ذَلِكَ سَبِيلًا
* أُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا
]
{النساء:150-151}.


ولكن أتباعَ الرسلِ هم من آمنوا بهم،
ودانوا بدينِهم، وعملوا بشرائعهم، ولم ينتقوا ما يَهوون، أو ينكروا ما لا يشتهون،
بل قالوا
[لَا
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
]
{البقرة:285} [لَا
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
]
{آل عمران:84} فأثنى الله تعالى عليهم بإيمانهم، وبإتباعهم
لرسلهم فقال سبحانه فيهم
[وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ
يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ
وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا
]
{النساء:152}.


ولا يوجدُ على وجهِ الأرض في هذا العصرِ
من يصدقُ عليهم أنهم متبعونَ للأنبياء عليهمالُسٌلُامًسوى المسلمين الذين صدقوا
بنبوتهم من لدنْ آدم عليه السلامُ إلى خاتمتهم محمدٍ ﷺ، وأما بقيةُ أممِ الأرضِ
على اختلاف أديانِهم ومذاهبِهم فكفارٌ بكلِّ الرسلِ والأنبياء، ولو كانوا هم أهلَ
الكثرةِ والقوةِ؛ لا تدلانِ على الحق.



[وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي
الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ الله
]
{الأنعام:116} وكان أكثرُ أتباعِ الأنبياء في كلِّ التاريخ البشري ضعفاء
الناس ومساكينهم، كما قال هرقل الروم في أسئلته لأبي سفيان عن النبي ﷺ (فَأَشْرَافُ
الناس يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فقلت بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ....، قال هرقل:وَهُمْ
أَتْبَاعُ الرُّسُلِ)
([1]) فالمسلمون في هذا العصر أولى بكلِّ
الأنبياءِ والرسل عليهمالُسٌلُامًمن كلِّ أممِ الأرض التي تكذبهم وتكفرُ بهم وبما
جاءوا به.



وإذا انتُهِكَ عرضُ نبيٍ من الأنبياءِ أو
سخِرَ الكافرون والمنافقون به وَجَب على أتباعِ الرسل وهم المسلمون في هذا العصر
أن ينتصروا له، وأن يذبوا عن عرضِه، وأن يدفعوا قالةِ السوء فيه، وأن يعاقبوا
المعتدي أشدَّ العقاب، لأن ذلك من محتماتِ إيمانهم، وواجباتِ دينهم، ولا يُرتجى من
أحدٍ أن ينتصرَ لرسل الله عليهمالُسٌلُامًسوى المسلمين، فكيف إذا كانت السخريةُ
والطعنُ قد طالتَ أفضلَ البشر، وخاتمَ الرسل، وسيدَ ولدِ آدمَ محمداً ﷺ، على يدِ
ملاحدةِ الغربِ في رسومٍ ساخرة، ومقالاتٍ كاذبة متنقِّصة، تفتري على سيدِّ البشر،
وتطعنُ في أفضلِ الرسل
([2])، وله علينا من الفضلِ والمنةِ ما لا
نحصيه، فما عسانا أن نفعلَ ونحن نقرأُ قول الله تعالى:
[فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ
وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ
أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ
]
{الأعراف:157} فعلق سبحانه الفلاح بالنُصرة فمن لم
ينْصره فليس من المفلحين. وإذا كانت نصرةُ المؤمنين واجبةٌ بقولِ الله تعالى:
[وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي
الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ
]
{الأنفال:72} وقول النبي ﷺ: (انصر أخاك ظالماً أو
مظلوماً)
([3])، فكيف بنصرةِ أفضل المؤمنين، الذي هدانا
اللهُ تعالى به إلى الإيمان، وأخرجنا به من الظلمات إلى النور؟!.



وهكذا فَعلَ المسلمون طوالَ تاريخهم،
فَدَوا رسول الله ﷺ بأجسادِهم وأموالهم حياً، وذبوا عن عرضه ميتاً، وأخبارُهم في
ذلك غزيرة.



هذا عليُ بن أبي طالبٍ t ينامُ ليلة الهجرةِ في فراشِ رسول الله ﷺ
بعد أن تآمرَ المشركون على قتلهِ تلك الليلة، فيُخاطر عليُّ
t بنفسِه دونه عليه الصلاة والسلام([4]).


وفي غزوة بدر انبرى فتيانِ من الأنصار
للانتقام من أبي جهل لأنه كان يشتمُ النبي ﷺ ويؤذيه وقال كل واحد منهما لعبد
الرحمن بن عوف رضي الله عنهSad

يا عَمِّ
هل تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ قلت نعم ما حَاجَتُكَ إليه يا بن أَخِي قال أُخْبِرْتُ
أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَئِنْ
رَأَيْتُهُ لَا يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادَهُ حتى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ مِنَّا، فَتَعَجَّبْتُ
لِذَلِكَ .... فلم أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إلى أبي جَهْلٍ يَجُولُ في الناس قلت:
ألا إِنَّ هذا صَاحِبُكُمَا الذي سَأَلْتُمَانِي فَابْتَدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا
فَضَرَبَاهُ حتى قَتَلَاهُ)
([5]).


وفي غزوة أحد لما دارت الدائرةُ على
المسلمين، وأحاط بهم المشركون انحنى أبو دجانة الأنصاريُّ
t على النبي ﷺ فجعل
من ظهره تُرسا يحمي به النبي ﷺ من نبال المشركين حتى امتلأ ظهره سهاماً
([6])، لا مَسَّتِ النار ظهره.


وهذا زيدُ ابنُ الدَّثِّنَّة t أسره المشركون وأخرجوه
من الحرمِ لقتله فقال له أبو سفيان حين قُدِّم ليقتل: (أَنْشُدكَ بالله يا زيد
أتحبُ أن محمداً الآن عندنا مكانك نضربُ عنقه وإنك في أهلك، قال: والله ما أحب أن
محمداً الآن في مكانِه الذي هو فيه تصيبُه شوكةٌ تؤذيه وإني جالسٌ في أهلي، فقال
أبو سفيان
t: ما رأيتُ من الناسِ أحداً يحبُ أحداً كحُبِ أصحابِ محمدٍ محمداً) ([7]).


ورجلٌ أعمى من الصحابةِ t ينتصر للنبي ﷺ
فيقتلُ أم أولاده بسبب وقوعها فيه، وشتمها له كما روى ابن عباسٍ
t: (أَنَّ أَعْمَى
كانت له أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النبي صلى
الله عليه وسلم وَتَقَعُ فيه فَيَنْهَاهَا
فلا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فلا تَنْزَجِرُ قال فلما كانت ذَاتَ لَيْلَةٍ
جَعَلَتْ تَقَعُ في النبي صلى الله عليه
وسلم وَتَشْتُمُهُ فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ
فَوَضَعَهُ في بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عليها فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بين رِجْلَيْهَا
طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ ما هُنَاكَ بِالدَّمِ فلما أَصْبَحَ ذُكِرَ ذلك لِرَسُولِ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَمَعَ الناس فقال أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا
فَعَلَ ما فَعَلَ لي عليه حَقٌّ إلا قام فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى الناس وهو
يَتَزَلْزَلُ حتى قَعَدَ بين يَدَيْ النبي
صلى الله عليه وسلم فقال يا
رَسُولَ اللَّهِ أنا صَاحِبُهَا كانت تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فلا
تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فلا تَنْزَجِرُ وَلِي منها ابْنَانِ مِثْلُ
اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً فلما كانت الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ
تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ في بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ
عليها حتى قَتَلْتُهَا فقال النبي صلى
الله عليه وسلم ألا اشْهَدُوا أَنَّ
دَمَهَا هَدَرٌ) رواه أبو داود
([8]).


وإذا تجاوزنا عصر الصحابة رضي الله عنهم
فإننا نجد المسلمين قد انتصروا للنبيِّ ﷺ عبر القرون، ودرأوا عنه أذى المؤذين،
وطعن الطاعنين من الكفار والمنافقين والمرتدين، والحوادثُ في ذلك أكثرُ من أن
تحصر.



وفي الدولةِ الأيوبية أَسَرَ الملك
الصليبيُ أرناطُ جمعاً من الحجاج وهم في طريقهم إلى مكة، فآذاهم وسلبهم وتنقص
الرسولَ ﷺ، وقدَّمهم للقتل وهو يقول: أين محمدُكم؟ دعوه ينصركم! فبلغ ذلك صلاح
الدين رحمه الله تعالى فغضب لذلك أشدَّ الغضب وحلفَ بالله ليقتلنَّ الملك أرناطَ
بيده لتنقِّصه رسولَ الله ﷺ ولغدرِه بالمسلمين، فهيأَ الله تعالى له الأسباب للبَرِ
بقسمه، فكان هذا الملكُ المستكبرُ من ضمن الملوك الذين أَسرهم المسلمونَ في موقعةِ
حطين، فأَمَّنَ صلاحُ الدين سائرَ الملوكِ سواه، وأَمر بإحضارِ أَرناط حتى أقاموه
أمامَه، فقام إليه بالسيف، ودعاه للإسلامِ فامتنع، فذكَّره صلاح الدين بشتمهِ
للنبيِّ ﷺ، ثم قال له: ها أنا انتصر لمحمدٍ ﷺ منكَ فقتله
([9]).


وفي عصرِ شيخ الإسلام ابنِ تيمية رحمه
اللهُ تعالى وَقَعَ نصرانيٌ يُدعى عَسَّافا في عرضِ النبي ﷺ وشتمه، فأرادَ الناس
الانتصار منه للنبي ﷺ فاستجار عسافٌ هذا بأحدِ شيوخِ الأعرابِ، فأجاره وحماه من
الناس، فسار الشيخانَ تقيُ الدين ابنُ تيميةَ وزينُ الدين الفارقيُ إلى الأمير عِز
الدِين أَيبك الحمويِّ نائب السلطنة فكلماه في أمره، فأرسل ليحضره فخرج الشيخانِ
من عنده ومعهما خلقٌ كثيرٌ من الناس، فرأوا عسافاً حين قَدِم ومعه الأعرابيُ الذي
أجاره، فلم يطيقوا أن يروا شاتم نبيهِم ﷺ فسبوه وشتموه فقال الأعرابيُ: هو خير
منكم يعني: النصراني، فرجمهما الناسُ بالحجارة، فأصابت عسافاً إصابة بالغة، فأرسلَ
الأميرُ إلى الشيخينِ ابنِ تيمية والفارقيِّ فضربهما بين يديه وسجنهما، وأحضرَ
النصراني فأَظهر الإسلام وزعمَ أن بينه وبين الشهودِ عداوة فحُقنَ دمُه لأجل ذلك،
وهرب النصرانيُ بعد ذلك من الشام إلى الحجاز، فلحق به ابنُ أخيهِ وقتله قريباً من
مدينةِ رسول الله ﷺ، وبسبب هذه الواقعة صنَّف شيخُ الإسلام ابنُ تيميةَ كتابَه
العظيم: الصارمَ المسلولَ على شاتمِ الرسول
([10])، وقرر فيه إجماعَ الأمةِ على قتلِ من
تنقَّص الرسول ﷺ
([11])، ونقل عن الإمامِ أحمدَ رحمه الله تعالى
قولَه: «من شتم النبي ﷺ، أو تنقصه مسلماً كان أو كافراً فعليه القتل»
([12]).


ثم قال شيخُ الإسلام رحمه الله تعالى:
(أما سبُّ الرسولِ والطعنُ في الدين ونحوُ ذلك فهو مما يضر المسلمينَ ضرراً يفوق ضررَ
قتل النفس وأَخذَ المال من بعضِ الوجوه فإنه لا أبلغ في إسفالِ كلمةِ الله، وإذلالِ
كتاب الله، وإهانة كتابِ الله من أن يُظهرَ الكافرُ المعاهَد السبَّ والشتمَ لمن
جاءَ بالكتاب)
([13]).


هكذا كان حالُ أسلافِنا مع النبي ﷺ نصرةً
له ودفاعاً عنه، ونحمدُ الله تعالى أن كثيراً من المسلمين في هذا العصر قد ساروا
سيرةَ أسلافِهم فانتفضوا لما تَنقَّصَ بعضُ ملاحدةِ الغرب رسول الله ﷺ، وظهرَ
التعبير عن ذلك بوسائلَ شتى من الاعتراضِ والاستنكارِ، واستدعاءِ السفراءِ، وتخصيصِ
البرامجِ الإعلاميةِ لذلك، والدعوة إلى مقاطعةِ بضائع تلك الدولةِ الملحدة وغيرِ
ذلك، ونسأل الله تعالى أن يثيبَ كلَّ من غضبَ لله تعالى لما انتُهكت حرمةُ رسولهِ
ﷺ، وأن يحشرَهم في زمرتِه، وأن يوردَهم حوضَه، وأن يسقيهم منه شربةً لا ظمأَ بعدها
أبداً، وأن يدخلَهم الجنة معه آمين يا رب العالمين، ونرجو أن نكون ممن قال فيهم
النبيُّ ﷺ: «من أَشَدِّ أُمَّتِي لي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ
أَحَدُهُمْ لو رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ »
رواه مسلم
([14]).


كما أسأله تبارك وتعالى أن ينتقمَ ممن
تنقَّص خاتمَ رسلِه، أو أعانَ على ذلك، أو رضيَه، أو دافع عمن فعله، وأن يجعلهم
عبرةً لمن خلفِهم، إنه على كل شيء قدير، رضينا بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً،
وبمحمد ﷺ نبياً ورسولاً، ونشهد الله تعالى على ذلك وكفى بالله شهيداً.



وأقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم...


الخطبة الثانية


الحمد لله حمداً يليق بجلال ربنا وعظيم
سلطانه، أحمده حمداً كثيراً، وأشكره شكراً مزيداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه
إلى يوم الدين.



أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا
اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ
فَوْزًا عَظِيمًا
].
{الأحزاب}.


أيها المسلمون: حقوقُ النبيِّ ﷺ علينا عظيمة، ومهما
عملنا لنصرتهِ فإننا لا نفيه حقه، ولن نردَّ بذلك إلا بعض ما له علينا، فهو الذي
به عرفنا رَبنا، وتعلمنَا أمورَ دينِنا، وما من خير نفعلُه إلا وهو من دلَّنا
عليه، ولا من شرٍّ نحذرُه ألا وهو من حذَّرنا منه، ومن كتبَ الله تعالى له الجنة
وأنجاه من النار، فإنما دخلَ الجنةَ ونُجي من النار بسبب اتباعه ﷺ. فهل أحدٌ من
أمتهِ يجزيه جزاءَه، أو يفيه حقَه مهما قدم لأجلِه، وصدق الله العظيم إذ يقول:
[لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى
المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ
آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا
مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
]
{آل عمران:164}.


وقال النبي ﷺ للأنصار: «أَلَمْ
أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ الله بِي وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ الله بِي
وَمُتَفَرِّقِينَ فَجَمَعَكُمْ الله بِي وَيَقُولُونَ الله وَرَسُولُهُ أَمَنُّ
»
([15]).


وروى أبو هريرة t أنه سمع رسول الله
ﷺ يقول: « إنما مَثَلِي وَمَثَلُ الناس كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا
فلما أَضَاءَتْ ما حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ التي تَقَعُ
في النَّارِ يَقَعْنَ فيها فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ
فيها فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عن النَّارِ وأنتم تقََحَّمُون فيها»
رواه الشيخان
([16]).


فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير ما جزى
نبيا عن أمته، ولنعلم أننا مهما قدمنا لنصرته من مقالةٍ نكتبها، أو حقيقةٍ نبرزها،
أو سيرةٍ نتلوها أو نترجمها، أو دعوى نبطلها، أو رسالةٍ نرسلها، أو بضاعةٍ نقاطعها
فهي أقلُ ما يجبُ علينا نصرةً لنبيِنا ﷺ.



وأما أولئك الملاحدةُ الذين طَعنوا فيه
فهم في سفولٍ وخسرانٍ في الدنيا والآخرة إلا أن يتوبوا ويؤمنوا فما انتقص أحد
رسولَه ﷺ ثم سَلِمَ من العقوبة.



أيها الإخوة: لا يظننَّ ظانُ أن هذا
الحدثَ فرديٌ أو أنه قلمُ عابثٍ، أو فعل ساخرٍ بل والله الذي لا يُحلف بغيره إنه
لبعضُ البغضاءِ التي بدت من أفواهِهِم وما تخفي صدورهم أكبر.




إن الذي أغاظ الأعداء من يهود ونصارى وملاحدة من عرب وعجم أنه لا يُوجد
مقدسٌ دينيٌ لا يخضع للنقدِ والأخذِ والردِّ عند كلِّ الأممِ سوى المسلمين، فعندهم
كتاب الله عز وجل ومن جاء به فوقَ كلِ نقد، ولذا فهم يسعون جاهدين لتحطيم هذا
المقدس ورموزهِ بكل ما آتوا من قوة، ليتمكنوا من إفساد المسلمين وعلمنتهم، لعلمِهم
أنه عائق بينهم وبين ما يريدون، وهذه الحقيقة صرح بها رئيس تحرير الصحيفة التي
أساءت للنبي ﷺ، إذ استغربَ من هذهِ الحرمةِ والقدسيةِ التي لا توجد إلا عند
المسلمين، وختم قوله بأنه يسعدُ لو أزال ذلكَ من المسلمين، وسيبقى لعدوِ الله
تعالى ما يسوءُه إن شاء الله تعالى، فالله تعالى حافظ دينَه، معلٍ كلمتَه ولو كره
المشركون.



وقد دنس إخوانه من قبلُ كتابَ الله
تعالى، ووصفوا رسولَه ﷺ بأبشعِ الأوصاف، ومن المتوقع أن تستمر هذه السلسلةُ من
الهجمات على مقدساتِ المسلمين ولا سيما إذا اختبروا ردودَ الأفعالِ فرأوها ضعيفة،
ولذا لابد من إصرارِ المسلمينَ على حمايةِ مقدساتهم، وعدمِ السماحِ بالمساسِ بها
مهما كلف الأمر، ليرتدعَ الملاحدة والمشركون ليخبوا صوتُ المنافقين والجاهلين
الذين أزعجوا المسلمين بكيفية التعامل مع الآخر، وزعموا أننا لا نفهمُه، وندعي عداوتَه،
فإذا هذا الآخرُ يصفعهم بهذه الطامةِ الكبرى كما صفعهم بعظائمِ قبلَها فلتقفْ
أقلامُهم، ولتخرسْ ألسنتُهم، وليعودوا إلى إيمانهم خيراً لهم.



واليهود قد جعلوا من المحرمات الدولية
التي لا يجوز المساس بها: معاداةً السامية، أو نفي المحارقِ النازية، ولسنا بأقل
من اليهودِ، ولا ابتزازهم للعالم بأكرم عليهم من كرامة النبي ﷺ عندنا.



إن الذين يدعون إلى حرية الرأي يريدون أن
يصيرَ حالُ المسلمين حالَ هؤلاءِ الملاحدةِ في قوانينهِم وأنظمتهم، يطعنون في
جلالِ الله تعالى وفي ملائكتهِ ورسلهِ عليهمالُسٌلُامًفلا يُحاكمون لأن القانون
الطاغوتي يحمي حريةَ الرأي، فهل من يدعون إلى حريةِ الرأي في بلادِ المسلمين
يريدون ذلك؟ أم هم جاهلون لا يعرفون لوازمَ دعواتِهم ومآلاتهم.



ولنعلم أن كلَّ داعٍ إلى حريةِ الكلمة من
الضوابط الشرعية فإنما هو يُعبِّدُ الطريقَ للطاعنين في الله تعالى وملائكته وكتبه
ورسله، وفي كل معظم في نفوسِ المسلمين، مقدسٍ عندهم، فهو العدو الذي يَجب الحذرُ
والتحذيرُ منه، والأخذُ على يدِه، لئلا يُعتدى بسببهِ على ربنا ودينِنا وقرآنِنا
ورسولِنا ﷺ حفظ اللهُ المسلمين بحفظهِ، وأسبغ عليهم نعمَه، وكفاهم شرَّ أعدائهم،
إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه
أجمعين.















(16) أخرجه من حيث أبي هريرة رضي الله عنه: البخاري في الرقاق
باب التواضع (6137).



(17) الصارم المسلول (2/233-234).












([1])
أخرجه من حديث أبي سفيان رضي الله عنه البخاري في بدء الوحي باب كيف كان بدء الوحي
لرسول الله ^ (7).







([2])







([3]) أخرجه من حديث أنس رضي الله عنه: البخاري في
المظالم باب أعن أخاك ظالما أو مظلوما(2311).







([4])
انظر: البداية والنهاية (3/177).







([5])
أخرجه البخاري في الجهاد والسير باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلا فله سلبه من
غير أن يخمس وحكم الإمام فيه(2972) ومسلم في الجهاد والسير باب استحقاق القاتل سلب
القتيل(1752).







([6])
أخرجه البيهقي في الدلائل (3/134) وابن هشام في السيرة (3/118).







([7])
أخرجه الطبري في تاريخه (2/78) وابن هشام في السيرة (4/126) وهو في البداية
والنهاية (4/65).







([8])
أخرجه أبو داود في الحدود باب الحكم فيمن سب النبي ^ (4361) والنسائي في تحريم
الدم باب الحكم فيمن سب النبي ^ (7/107) والطبراني في الكبير (11/351) رقم (11984)
والدارقطني ((39/112) والبيهقي (10/131) وصححه الحاكم وقال: على شرط مسلم ووافقه
الذهبي (4/394).







([9])
انظر خبر ذلك في: الروضتين في أخبار الدولتين (3/297) والأنس الجليل (1/322)
والنجوم الزاهرة (6/34).







([10])
انظر خبر ذلك في: البداية والنهاية (13/335-336) والوافي بالوفيات (20/73).







([11])







([12])
أخرجه الخلال في أحكام أهل الملك (724) وهو في الصارم المسلول (2/16).







([13])
الصارم المسلول (2/453).







([14])
أخرجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: البخاري في صفة الجنة ونعيمها وأهلها باب
فيمن يود رؤية النبي ^ بأهله وماله (2832).







([15])
أخرجه من حديث عبدالله بن زيد رضي الله عنه: البخاري في المغازي باب غزوة الطائف
(4069) ومسلم في الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي إيمانه
(1061).







([16])
أخرجه البخاري في الرقاق باب الانتهاء عن المعاصي (6118) ومسلم في الفضائل باب
شفقته ^ على أمته ومبالغته في تحذيرهم مما يضرهم (2284).







[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rakan-jordan.hooxs.com
 
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا(1) وجوب محبته
» حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (3) وجوب طاعته
» حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (5) وجوب الإيمان به
» حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (6) الصلاة والسلام عليه
» حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (4) ولاية أتباعه والبراءة من أعدائه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع بوابة بلاد الشام ،belad-alsham :: المنتديات الاسلامية قسم عام ..بوابة بلاد الشام :: المنتدى الاسلامي العام .منتديات الشام بلادي-
انتقل الى:  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تبادل اعلاني

مساحة اعلانية
مواقع صديقة
Feedage.com RSS
Feedage Grade B rated
!-- Feedage.com RSS Feed Tracking
Preview on Feedage: %D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85- Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Meta Tag Analyzer

Meta Tag Analyzer

عدد زوار بلاد الشام
Free counter and web stats
المواضيع الأخيرة
» تحميل برنامج البروكسي
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالأحد أكتوبر 12, 2014 7:13 am من طرف heba fathy

» سوريا المحتلة العرب
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالأحد أكتوبر 28, 2012 3:32 am من طرف يعقوب محمد

» الطفولة تتفض.. ( من اطفال العراق الى اطفال سوريا المحتلة ) .. جراحاتكم نعيشها
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2012 4:23 am من طرف يعقوب محمد

» من الذي اساءة للنبي الكريم ياقتلة الشعب السوري ؟؟؟
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالجمعة سبتمبر 21, 2012 4:36 am من طرف يعقوب محمد

» ModemMAX , برنامج ModemMax , تسريع الانترنت , برامج تسريع الاتصال , زيادة سرعة الاتصال , سرعة الاتصال , تحميل برنامج ModemMAX , برنامج ModemMAX الجديد , برنامج ModemMAX كامل مجانا , download ModemMAX
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالثلاثاء سبتمبر 18, 2012 3:31 pm من طرف rakan-jordan

» S.S.N-تصريحات هامة للعقيد عبدالجبار العكيدي 25-8.mp4
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالثلاثاء سبتمبر 18, 2012 3:27 pm من طرف rakan-jordan

» الرباعية تسعى لمنظور مشترك حول سوريا المحتلة
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالثلاثاء سبتمبر 18, 2012 3:26 pm من طرف rakan-jordan

» استشهاد 142 شخص مقتل 40 عنصر من “جيش الاسادي” في سوريا المحتلة
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالثلاثاء سبتمبر 18, 2012 3:25 pm من طرف rakan-jordan

» نورا الجيزاوي حرة: سمعت بدموع الفرح واليوم تذوقت لذتها on 2012/09/18 09:57 / لا يوجد اي تعليق منذ نعومة أظفاري و أنا بسمع “بدموع الفرح” بس لليوم لحتى تذوقت لذتهم ♥ الله لا يحرم حدا هالشعور يااااا
حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته  Emptyالثلاثاء سبتمبر 18, 2012 3:24 pm من طرف rakan-jordan

سحابة الكلمات الدلالية
يحدث مالك الطبع الرحيل انتهاك عليه يترتب حقوق بدون والنشر اللبناني وخيمة الجزء الاول غليص الريف إساءة