نقلاً عن كتاب الشفاء في علاج أمراض النساء
للبروفيسور عبدالباسط محمد السيد
اغلب الناس يظنون إن اجسادهم تسير بشكل منتظم ومنسجم ويجب ان تعمل على هذه الوتيرة مهما اشتد العمل او الضغط النفسى او الجسدى.
والقناعة بهذا الامر مصيبة كبيرة، فمثل هؤلاء يعيشون تحفهم المخاطر، فالجسم كما العقل يحتاج للعناية والراحة والتمارين ولفترات من الهدوء والسكينة، يستعيد فيها نشاطه ويجدد فيها قواه.
ان الحمامات الباردة تقف بالمقدمة حيث انها تقوى الجسم وتزيد مناعة ومقاومة الجسم وتزيد مناعته ومقاومته, فالماء البارد له خاصية تنشيط دوران الدم وخاصة فى الجلد وبالتالى تنشط عضلة القلب.
قال تعالى: (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)
فقد اكد سبحانه وتعالى ان العلاج الخارجى ضرورى, ووصفه بانه بارد لما فيه من الفائدة, لكى تتحقق الفائدة الكبيرة من الحمام البارد يفضل الالتزام بالتالي:
1. يجب ان يكون الجسد دافئا قبل الاستحمام بالماء البارد.
2. يفضل اخذ حمام بارد صباحا بعد الخروج من الفراش مباشرة.
3. مساء يفضل تسخين الجسد ببعض التمارين الرياضية او المشي.
وبعد اخذ الحمام البارد يجب ان تدفئ الجسم وبسرعة ويفضل اللجوء الى السرير مباشرة. ويجب الا يغيب عن بالنا ان يكون الحمام دافئا والنوافذ مغلقة ولا يوجد تيار هوائي.
ان الاغتسال بالماء البارد صباحاً ومساءاً يقوي الجسم, ويجعله قادر على مقاومة التغيرات فى الطقس. ويفضل دائما البدء بالقدمين ومن الجهة اليمنى اولا حتى نصل الى البطن فاليدين. ويمكن ايضا اجراء التمارين التالية التى تؤدى الى تنشيط الجسم وتنشيط الجسم وتنشيط معدلات الاستقلاب.
م/ن
أستغفرك اللهم وأتوب إليك