هناك معنى عميق وراء تربيت وتحرر من المشاعر السلبية والالام التي تحصرنا وتتحكم فينا وفي ردود افعالنا تجاه
المواقف التي تحصل وفي تعاملنا مع ما هو خارج عنا من الناس والظروف والاحداث ,ما نعانيه ونحاول ان نكتشف
سببه من خلال مواقف الماضية مؤلمة التي تسبب فيه ونركز عليه حتى نتحرر منه من تطبيق التقنية التي
تصلح خلل مسارات الطاقة الخاصة به اذا نجحنا في تحرر منه,يمكن ان نرى اننا لسنا من نعانيه ,ان حقيقتنا
الجوهرية ليس في ما نعانيه,اننا لسنا المشاعر السلبية لاننا نتحرر منها ,اننا حقا لسنا المشاعر التي
نشعر بها لانها لا تعبر عن حقيقتنا الجوهرية الروحية ,المشاعر المتقلبة نتقلب معها ,يمكن ان تقول لي
التقنية وتقول لك وتقول لنا جميعا
'اننا لسنا مشاعرنا,نحن ليس ما نشعر به ولسنا نفكر به ولسنا ما نعانيه لان لا يشكل جزء من حقيقتنا الجوهرية '
نحن نتبه الى ما نعانيه ونراقبه ونركز عليه بالتقنية خاصة بمشكل ما ننتبه الى ترسبات اللاواعية التي تعيق
تقدمنا وتحد من استمتاعنا بالحياة وقدسيتها,نحن لسنا ماضينا حلوه ومره حقيقتنا جوهرية في النفس الحقيقية
في الروح,الشخصية هي القناع الذي نتعامل به مع الاخرين ومع المجتمع بصفة عامة ,حقيقتك ليست في
الخجل ولا في رهاب ولا اي في كان مجرد,لا نستطيع خداع انفسنا فحقيقتنا واضحة تحتاج الى رحلة طويلة
وشاقة لاتنتهي الى الذات لنتاملها,التقنية اعتمدت على مبدا ان هناك قوة شفائية داخلية في كل واحد منا ,
فاسرارنا داخلية,اسرار النجاح والفشل واسرار المعاناة واسرار الشفاء واسرار السعادة والثراء والوفرة ,الكثير من
الاسرار داخلية في انفسنا,في اللاواعي,العقل الباطني,اي في الداخل بصفة عامة لذلك نحتاج الى خلوة مع
انفسنا للتامل والصلاة تحقق هذا المعنى لاننا نتصل بمصدر الطاقة الخالق سبحانه وعز وجل لنشحن انفسنا,
كل مانعانيه مجرد رسائل تخبرنا بوجود مشكل فينا يجب ان يعالج,على سبيل المثال المرض رسالة تنبهنا اننا
اننا لانحب ولا نشكر ولانحمد الله
الموضوع لا ينتهي والهدف ان نستفيد ونرى مدى عمق التقنية من حيث معنى من معاني الروحانية
م/ن
أستغفرك اللهم وأتوب إليك