المحبة لله اعضاء الشرف
رقم العضوية : 79 عدد المشاركات : 892 نقاط : 2869 التقيم : 3 تاريخ الميلاد : 18/08/1993 تاريخ التسجيل : 02/07/2011 العمر : 31
| موضوع: صفة أهل الجنة الأربعاء يوليو 06, 2011 9:38 pm | |
| صفة أهل الجنة :
1. الرجــــال : يبعث الله الرجال من اهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا ( بغير شعر يغطى أبدانهم ) مردا ( طوال القامة ستون ذراعا أى حوالى ثلا ثة وثلاثون مترا ) مكحلين فى الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام ( اى يتكلمون العربية ) وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون .
2. النســــاء : ونساء الجنة صنفان
v الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن :
كأنهن الياقوت والمرجان ( الرحمن - 58)
وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ( الواقعة - 22)
كأنهن بيض مكنون ( الصافات -49 )
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى , قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين .
نساء الدنيا المؤمنات اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته :
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين ( لعبادتهن الله فى الدنيا ) وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه وسلم فى وصفهن أن المؤمن لينظر ال مخ ساقها ( أى زوجته ) كما ينظر أحدكم الى السلك من الفضه فى الياقوت ( كأنهن فى شفافية الجواهر ) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير .
الغلمان :
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم, وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة .
ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ( الأنسان - 19)
المولودون فى الجنة :
واذا أشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الأنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حرم الأنجاب فى الدنيا ولمن يحرمها أيضا أذا شاء .
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ( الزمر -34 )
قال صلى الله علية وسلم ( اذا اشتهى المؤمن الولد فى الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه " اى نموه الى السن الذى يرغبه المؤمن " فى ساعة كما يشتهى ) .
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل الا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
دخول الجنة بغير حساب
إن عمر الإنسان لا نهاية له..
وإن حياة كل إنسان لابد أن تمر بثلاث مراحل:
المرحلة الأُولى: تبدأ بولادته، وتنتهي بوفاته.. وتسمى "الحياة الدنيا" وفيها يكون الإنسان "مكلفاً بالإسلام" إيماناً وعملاً… وحسب إيمانه، وطبيعة عمله في هذه المرحلة، تتحدد طبيعة المرحلتين التاليتين.
المرحلة الثانية: تبدأ بوفاته، وتنتهي بنشوره يوم القيامة.. وتسمى "حياة البرزخ": {… ومِن ورائهِم برزخٌ إلى يومِ يُبعثُونَ}#message . (المؤمنون/100)
وهي الفترة التي يقضيها الإنسان في قبره.. وفيها إما أن يكون منعماً، وإما معذباً.. فإن كان في الدنيا من المؤمنين المجاهدين، المصلحين في الأرض: كان قبره "روضة من رياض الجنة".. وإن كان من الكافرين، أو المجرمين المفسدين في الأرض: كان قبره "حفرة من حفر الجحيم".
المرحلة الثالثة: وتبدأ بنشوره للحساب يوم القيامة، وتمتد أبد الآبدين.. وتسمى "حياة الآخرة" وفيها يعيش الإنسان: إما في النعيم، حيث جنة المأوى… وإما في الجحيم حيث لا يموت فيها ولا يحيا: {فريقٌ في الجنة، وفريقٌ في السعير}#message .(الشورى/7)
وفي هذه المرحلة لابد أن يقف جميع الناس للحساب، إلا فريق منهم..
فمَن هذا الفريق يا ترى؟؟
المتحابّون في الله:
الحب في الله: أن يحب المؤمن أخاه المؤمن.. لا يحبه إلا لله تعالى.. لا يشوب هذا الحب طمع مادي، ولا مصادفة عارضة، ولا نزوة هوى، ولا نفاق اجتماعي، ولا نحو ذلك..
أن يحبه لله… لا لعلاقة مصلحية.. ولا لصلة مهنية.. ولا لقرابة نسبية.. ولا لوحدة وطنية.. ولا لرابطة قومية..
أن يحبه لله.. في الله… وفي سبيل الله.
ولقد جاء في الحديث عن رسول الله (ص): "ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر، يفزع الناس ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون، أُولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فقيل: من هم يا رسول الله؟
قال (ص): هم المتحابون في الله".
وفي حديث آخر عنه (ص): "إذا كان يوم القيامة، ينادي منادٍ: أين جيران الله في داره؟ فيقوم عنق من الناس، فتستقبلهم زمرة من الملائكة، فيقولون لهم: ماذا كان عملكم فصرتم جيران الله في داره؟ فيقولون: كنا نتحاب في الله، ونتباذل في الله، ونتزاور في الله، عز وجل، فينادي مناد: صدق عبادي.. خلّوا سبيلهم.. لينطلقوا إلى جوار الله بغير حساب".
طوبى لهم وحسن مآب.
شواهد واقعية:
سيقول الذين في قلوبهم مرض؛ الحب في الله مثالية.. خيالية.. فنقول لهم: لدينا آلاف الشواهد الواقعية، منذ فجر الإسلام.. حتى يومنا الحاضر.. لمؤمنين.. وحّدهم الإيمان… فتحابّوا في الله:
في بدء الدعوة الجبارة.. في إحدى المعارك الإسلامية.. يسقط مسلم جريح، فيطلب ماء، فيؤتى له بالماء، فيقول اسقوا أخي هذا فإنه سقط قبلي!! فيعرض الماء على الجريح الثاني، فيقول اسقوا أخي هذا ـ مشيراً إلى جريح ثالث ـ فإنه سقط قبلي!! فيؤتى له بالماء، فيجدونه ميتاً!! ويعودون إلى الجريح الثاني فيجدونه قد استشهد!! ويسرعون إلى الجريح الأول فيرونه قد فارق الحياة!!
إنهم تحابّوا في الله.. فآثر كل منهم أخاه على نفسه.. فماتوا عطاشى.. ودمهم يسقي التراب.
إن الحياة من صنع الإنسان.. وإذا ملأ الإيمان نفوس الناس.. وتمسكوا بأحكام الإسلام العظيم.. وبلغت روابطهم درجة الحب في الله: تغير وجه الحياة، وتحققت المعجزات:
{… إنَّ الله لا يُغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيِّروا ما بِأنفسهِم…}. (الرعد/11)
يا أُمة محمد صلى الله عليه وسلم -):
إن الحب في الله: لا يتيسر إلا للذين آمنوا، وصفت نفوسهم، وزكت أرواحهم، وطهرت قلوبهم، وغمر نور الإسلام عقولهم، فصلحت أعمالهم، وسمت أخلاقهم، فاستحقوا أن يدخلوا الجنة بغير حساب…
وإن الحب في الله: ليس رهبانية ولا اعتزال.. بل أن نتفانى في خدمة الناس: أن نحرص على هداية الضال، وإرشاد المنحرف، ونصح الفاسق، واستتابة الفاجر… أن ندافع عن المظلوم ونقاوم الظالم.. أن ننتصر للمقهور والمستضعف.
إن الحب في الله: أن ننشر الإيمان بالله بين عباد الله.. وأن نطارد الكفر بالله ونطهر الأرض من أعداء الله.. وأن نصبر على ما يصيبنا في سبيل الله من عذاب، لنستحق دخول الجنة بغير حساب.
وإذا كانت الجنة لا تُنال إلا بالإيمان الذي يستقر في القلب وتصدقه الجوارح، فإن دخول الجنة من غير حساب لا يكون إلا بالحب في الله، وهو أعلى مراتب الإيمان:
قال رسول الله (ص): "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا..".
"اللهم ارزقنا حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربنا منك
| |
|
رحيق الكلمات مشرفات
رقم العضوية : 2 عدد المشاركات : 1175 نقاط : 2440 التقيم : 2 تاريخ الميلاد : 13/08/1989 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 35
| موضوع: رد: صفة أهل الجنة الخميس يوليو 07, 2011 7:37 pm | |
| دمت و دام عطائك جعله الله في ميزان حسناتك | |
|