الشام شامك لو الزمن ضامك Admin
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 1507 نقاط : 4004 التقيم : 13 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 34
| موضوع: تعزيز ثقافة الحسبة السبت مارس 31, 2012 6:08 am | |
|
تعزيز ثقافة الحسبة |
| صالح بن عبدالله بن حميد *
|
بسم الله الرحمن الرحيم
((تعزيز ثقافة الحسبة)) ورقة عمل مقدمة لمؤتمر التطبيقات المعاصرة للحسبة في المملكة العربية السعودية كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود إعداد / صالح بن عبدالله بن حميد عام 1433هـ ((مقدمة)) إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد، فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب خيرية هذه الأمة، ومصدر أمنها واطمئنانها، به تستقر سفينة الأمة، وتحمى من عبث العابثين، وكيد المبطلين (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)،(110) سورة آل عمران. وإن شعيرةً هذا شأنها حريٌّ بها أن تبرز، وأن يُحثَّ على تطبيقاتها ونشر ثقافتها في المجتمع امتثالاً لأمر الله سبحانه وتحقيقاً لما يرجى من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الخيرية والنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وتؤمنون بالله). وقد طُلِبَ مني المشاركة في مؤتمر التطبيقات المعاصرة للحسبة في المملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ وذلك ضمن نشاطات كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود، فكانت هذه الورقة في المحور الرابع وهو: (تعزيز ثقافة الاحتساب في الجهات الحسبية والرقابية). وقد قسمت هذه الورقة للمباحث التالية: أولاً/ تمهيد في معنى الحسبة ومشروعيتها وتأصيلها في الكتاب والسنة. المبحث الأول/ تعزيز ثقافة الحسبة لدى المجتمع والجهات الحسبية. المبحث الثاني/ وسائل تعزيز ثقافة الاحتساب. سائلاً الله عز وجل العون والتوفيق والسداد، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ((تمهيد / معنى الحسبة)) ــ الحسبة لغةً: اسم من الاحتساب, ومن معانيها الأجر وحسن التدبير والنظر, ومنه قولهم: فلان حسن الحسبة في الأمر إذا كان حسن التدبير له ([1]) ومن معاني الاحتساب البدار إلى طلب الأجر وتحصيله, وفي حديث عمر: أيها الناس احتسبوا أعمالكم فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته. واسم الفاعل المحتسب أي طالب الأجر. ومن معانيها الإنكار يقال: احتسب عليه الأمر إذا أنكره عليه. والاختبار يقال: احتسبت فلاناً أي اختبرت ما عنده. ــ الحسبة اصطلاحاً: عرفها جمهور الفقهاء بأنها الأمر بالمعروف إذا ظهر تركه, والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله. ((مشروعية الحسبة وتأصيلها في الكتاب والسنة)) شرعت الحسبة طريقاً للإرشاد والهداية والتوجيه إلى ما فيه الخير ومنع الضرر، وقد حبب الله إلى عباده الخير وأمرهم بأن يدعوا إليه, وكره إليهم المنكر والفسوق والعصيان ونهاهم عنه, كما أمرهم بمنع غيرهم من اقترافه, وأمرهم بالتعاون على البر والتقوى, فقال تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَتَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ([2])،وقال جل شأنه : (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ([3])، ووصف المؤمنين والمؤمنات بها, وقرنها بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله , مع تقديمها في الذكر في قوله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) ([4])، ووصف المنافقين بكونهم عاملين على خلاف ذلك في قوله تعالى:(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ([5])،(67) سورة التوبة، وذم من تركها وجعل تركها سببا للعنة في قوله تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون) ([6])، وجعل تركها من خطوات الشيطان في قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ) ([7])،وفضل بها هذه الأمة المحمدية على سائر الأمم في قوله تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) ([8])، وامتدح من يقوم بها من الأمم على غيرهم في قوله تعالى:(مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) ([9])وجعل القيام بها سببا للنجاة في قوله تعالى : (فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ) ([10])، وإلى ذلك كله جاء في القرآن أنها شرعة فرضت على غيرنا من الأمم وذلك في قوله تعالى: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ) ([11])،وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) ([12])، ذلك بعض ما يدل على شرعها من الكتاب الحكيم. ولقد جاء في السنة في دلالتها كما جاء في الكتاب من الأمر بها, والتشديد على التهاون فيها, روى مسلم من حديث طارق بن شهاب عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الإيمان}([13]). وجاء في التحذير من تركها ما رواه ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا}([14]). وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقول: يا فلان! مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى. كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه"([15]). وعن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنه قال لقوم يأتون السلطان: أكلما رأيتم منكراً أنكرتموه؟ أو معروفاً أمرتم به؟،قالوا: لا، ولكن إذا قال شيئاً صدقناه، فإذا خرجنا قلنا ما نعلم، قال: كنا نعد هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفاقاً أو من النفاق([16]). قال ابن القيم رحمه الله: ( وقاعدته وأصله: هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بعث الله به رسله, وأنزل به كتبه, ووصف به هذه الأمة, وفضلها لأجله على سائر الأمم التي أخرجت للناس, وهذا واجب على كل مسلم قادر, وهو فرض كفاية, ويصير فرض عين على القادر الذي لم يقم به غيره من ذوي الولاية والسلطان, فعليهم من الوجوب ما ليس على غيرهم, فإن مناط الوجوب: هو القدرة, فيجب على القادر ما لا يجب على العاجز. قال تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم}. وجميع الولايات الإسلامية: مقصودها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ([17]). ــ المبحث الأول / تعزيز ثقافة الحسبة لدى المجتمع والجهات الحسبية: إن من أهم ما يعزز ثقافة الحسبة لدى المحتسب والمجتمع معرفة أسرارها ومقاصدها وقواعدها، ومعرفة الآثار المترتبة على ترك الاحتساب وتلك المعرفة تعزز فهم الحسبة والحكمة من مشروعيتها، وتفصيل ذلك فيما يلي: أولاً: معرفة المقاصد الشرعية للحسبة: لقد جاءت الشريعة الإسلامية بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وأنها ترجح خير الخيرين، وتدفع شر الشرين، وتحصل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما، وتدفع أعظم المفسدين باحتمال أدناهما. وقد أمر الله تعالى عباده بأن يبذلوا غاية وسعهم في التزام الأصلح فالأصلح ــ واجتناب الأفسد فالأفسد، وهذا هو الأساس الأكبر في التشريع الإسلامي وعلى أن الواجب تحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، فإذا تعارضت كان تحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما، ودفع أعظم المفسدين مع احتمال أدناهما هو المشروع. ثم إن مقصد الولايات الشرعية من ولاية وقضاء وحسبة وغيرها: أن يكون الدين كله لله، وأن تكون كلمة الله هي العليا، فولاية الحسبة إنما جعلت لإصلاح دين الخلق الذي متى فاتهم خسروا خسرانا مبينا، ولم ينفعهم ما نعموا به في الدنيا، ولإصلاح ما لا يقوم الدين إلا به من أمر دينهم والشريعة إنما جاءت بأحكام تحفظ على الناس الكليات الخمس وهي المصالح العليا وهى: الدين والنفس والعقل والنسل والمال. فكل الأحكام الشرعية في هذا الخصوص إنما هي أوامر ونواهي للحفاظ على هذه الكليات، والحسبة إنما تسعى للتحقق من الالتزام بهذه الأوامر واجتناب النواهي ويمكن أن نفصل هذا في أهداف أساسية فيما يلي: أولاً ــ حماية دين الله تعالى بضمان تطبيقه في حياة الناس الخاصة والعامة وصيانته من التعطيل أو التبديل أو التحريف . فقد وكل إلى المحتسب حث الناس على الالتزام بأداء عبادتهم بكيفياتها الشرعية ومنعهم من التبديل والتحريف فيها، كما أنه يمنع البدع في الدين ويحاربها ويوقع العقاب على مرتكبيها. فالمحتسب يهتم بكل ما يتعلق بالدين ويسعى لإحيائه وتمكينه. ثانياً ــ تهيئة المجتمع الصالح بتدعيم الفضائل وإنمائها ، ومحاربة الرذائل وإقصائها . فالمحتسب يمنع المنكرات الظاهرة ويعاقب مرتكبيها إن كان مما يوكل إليه العقاب فيه، أو يرفعه إلى القضاء إن كان مما يختص القاضي بالفصل فيه ، كما أنه يتتبع مواطن الريب والشبهة فيمنع وقوع المنكرات فيها مثل مواطن اختلاط الرجال بالنساء ، والأماكن التي يرتادها أهل الشك والريب وتظهر فيها الدلائل ولأمارات. ثالثاً ــ إعداد المؤمن الصالح المهتم بقضايا مجتمعه ، وحماية مصالحه. ذلك أن الإسلام جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجباً على كل مسلم ، حتى لا يرى منكراً قد ارتكب فيسكت عنه، أو يرى معروفاً ترك فيتواطأ على تركه . فإذا قام بذلك كان أدعى إلى أن يأتي هو ذاته المعروف الذي أمر به وينتهي عن المنكر الذي نهى عنه غيره ، لذا قال الله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ).(44) سورة البقرة، ومن جانب آخر فإن الحسبة تؤمن لأفراد المجتمع المتابعة الدائمة لأنشطتهم بتدعيم الصالح منهما وتعزيزه ، ومحاربة الفاسد منها والزجر منه . رابعاً ــ بناء الوازع الجماعي الذي يحول دون هتك مبادئ المجتمع المسلم وقواعده وآدابه العامة وأعرافه، ذلك أن للبيئة الاجتماعية أهمية قصوى في سلوك أفراد المجتمع، فإذا كان للمجتمع قواعد مرعية وآداب محفوظة ومبادئ محمية من سلطاته صعب على العصاة الخروج عليها، وتربي في أنفسهم الحياء من مخالفة المجتمع والخروج عليه . أما إن كانت هذه المبادئ والقواعد منتهكة من غالب أفراد المجتمع، ولم تكن هناك سلطة تسعى للحفاظ عليها، بحجة أن تلك الأمور من الشئون الخاصة أو الحريات الشخصية، سهل على الأفراد الخوض في المنكرات، بل إن العصاة يغرون الصالحين بسلوك نهجهم، لأن الناس يحبون التشبه ببعضهم بعضاً، لذا قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، (19) سورة النــور، وأمر الله تعالى أن تكون العقوبات الشرعية علنية حتى يتعظ الناس بعذاب غيرهم، فقال بعد أن ذكر عقاب الزناة (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)،(2) سورة النــور كما أمر النساء بالحجاب وعدم إبداء الزينة لغير المحارم ، بل وأمرهن بعدم التلين في الكلام بما يثير الرجال، ثم بعد ذلك كله أمر كلا من الرجال والنساء بغض البصر منعاً للفتنة المثيرة للشهوة وأمر المؤمنين والمؤمنات بغض أبصارهم وحفظ فروجهم .
|
| |
|
الشام شامك لو الزمن ضامك Admin
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 1507 نقاط : 4004 التقيم : 13 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 34
| |
شيرين اعضاء فعالين
رقم العضوية : 313 عدد المشاركات : 102 نقاط : 108 التقيم : 22 تاريخ الميلاد : 05/03/1976 تاريخ التسجيل : 12/08/2012 العمر : 48
| موضوع: رد: تعزيز ثقافة الحسبة الإثنين أغسطس 13, 2012 8:09 pm | |
| بارك الله لك علي هذا الطرح الطيب وجزاك الخير كلة 00 اثابك ورفع من قدرك ووفقك الله لما يحبة ويرضاة | |
|