الشام شامك لو الزمن ضامك Admin
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 1507 نقاط : 4004 التقيم : 13 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 34
| موضوع: إيران تساعد سورية في شحن النفط للصين السبت مارس 31, 2012 9:17 pm | |
| إيران تساعد سورية في شحن النفط للصين السبت, 31 مارس 2012
لندن - رويترز - كشفت مصادر في قطاع النفط أن إيران تساعد حليفتها سورية في تحدي العقوبات الغربية من خلال تقديم سفينة لشحن النفط السوري إلى شركة حكومية صينية، ما قد يمنح نظام الرئيس السوري بشار الأسد دعماً مالياً قيمته نحو 80 مليون دولار. وإيران التي تخضع أيضاً لعقوبات غربية بين أقرب حلفاء دمشق وتعهدت بذل كل ما في وسعها لدعم الأسد وأشادت أخيراً بطريقة تعامله مع الانتفاضة الشعبية ضد حكمه التي قُتل خلالها آلاف. كما حمت الصين الأسد أيضاً من التدخل الأجنبي واستخدمت حق النقض «الفيتو» ضد قرارين دعمهما الغرب في مجلس الأمن. ولا تمتثل بكين للعقوبات الغربية ضد سورية وقطاعها النفطي وشركة تسويق النفط السورية «سيترول». وقال مصدر في قطاع النفط: «اعتزم السوريون بيع النفط مباشرة إلى الصينيين لكنهم لم يجدوا سفينة». وأضاف أنه طلب منه مساعدة «سيترول» في تنفيذ الاتفاق، لكنه لم يشارك. وأشار إلى أن المشتري الصيني هو شركة «تشوهاي تشن رونغ»، وهي شركة حكومية طاولتها العقوبات الأميركية في كانون الثاني (يناير) الماضي. لكن ناطقة باسم الشركة قالت: «لم أسمع مطلقاً بهذا الأمر». ورفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت إن «تشوهاي تشن رونغ» هي أكبر مورد للمنتجات البترولية المكررة لإيران. وتخفف رغبة الصين في بدء استيراد النفط السوري من حدة العزلة المتنامية التي تعانيها البلاد. ولم يعد في وسع سورية، وهي مُصَدّر صغير نسبياً للنفط بيع نفطها لأسواقها التقليدية في أوروبا منذ أيلول (سبتمبر) الماضي حين أوقفت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الصادرات. وقد تمد شحنة النفط التي تقدر قيمتها بنحو 84 مليون دولار على أساس سعر مخفض للبرميل عند مئة دولار تقريباً، الأسد بأموال هو في أمس الحاجة اليها بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف تشديد العزلة على اقتصاد البلاد المتداعي. وأضاف المصدر أن «سيترول» أجرت اتصالات في فنزويلا لمساعدتها في العثور على سفينة لنقل الشحنة. وجرى حل المشكلة في نهاية المطاف عن طريق السلطات الإيرانية التي أرسلت الناقلة «ام. تي. تور» لنقل الشحنة. والسفينة التي ترفع علم مالطا مملوكة لشركة الشحن «اي. اس. اي. ام تور ليمتد» التي تعتبرها وزارة الخزانة الأميركية واجهة أسستها طهران لتفادي العقوبات.
| |
|