الاشواق مشرفات
رقم العضوية : 25 عدد المشاركات : 169 نقاط : 374 التقيم : 3 تاريخ الميلاد : 07/09/1992 تاريخ التسجيل : 17/03/2012 العمر : 32 الأقامة : السعودية العمل/الترفيه : جالسة بالمنزل المزاج : عادي
| موضوع: Translate المبالغة في الاستحمام تصيبها بضرر بالغ بشرة الرُضّع.. تتطلب عناية خاصة المصدر: برلين ــ د.ب.أ التاريخ: 12 أغسطس 2012 حاجز حماية البشرة يتطور تدريجياً لدى الأطفال. أرشيفية تحرص كثيرات من الأ الإثنين أغسطس 13, 2012 4:37 am | |
|
Translateالمبالغة في الاستحمام تصيبها بضرر بالغبشرة الرُضّع.. تتطلب عناية خاصة المصدر:
التاريخ: 12 أغسطس 2012
حاجز حماية البشرة يتطور تدريجياً لدى الأطفال. أرشيفية تحرص كثيرات من الأمهات على تنظيف أجسام أطفالهن باستمرار، من خلال تكرار مرات الاستحمام، اعتقاداً بأنهن يوفرن بذلك عناية سليمة لبشرة أطفالهم. ولكن نظراً لأن بشرة الأطفال الصغار حساسة للغاية، فإن كثرة الاستحمام تُلحق بها ضرراً بالغاً. وتقول الطبيبة الألمانية ناتالي غارسيا بارتلس، من قسم الأمراض الجلدية والحساسية بمستشفى شاريتيه بالعاصمة برلين: «توجد قواعد وإرشادات واضحة في ما يتعلق بعدد مرات استحمام الأطفال الرُضع ومدتها، بينما لا يوجد، للأسف، دراسات وافية في هذا الشأن بالنسبة للأطفال، الذين تخطوا مرحلة الرضاعة، إذ يمكن للآباء اتباع القواعد نفسها مع الأطفال الذين يراوح عمرهم من عام إلى عامين أيضاً». وأرجعت بارتلس ذلك إلى أن حاجز حماية البشرة يتطور تدريجياً لدى الأطفال، إذ تبدأ الغدد الدهنية في إنتاج الدهون، التي تعمل على وقاية البشرة بشكل خاص، ثم تتواءم بعد ذلك قيمة الرقم الهيدروجيني ودرجة رطوبة البشرة شيئاً فشيئاً لتصل إلى الحد نفسه الذي في بشرة البالغين. ولكن لم يتمكن العلماء حتى الآن من معرفة الوقت، الذي يكتمل فيه نمو بشرة الأطفال تماماً، إنما توصلوا فقط إلى أن هذه المدة تتخطى العام الأول من عمر الطفل، لذا تنصح طبيبة الأمراض الجلدية الآباء بضرورة مواصلة الاعتناء ببشرة أطفالهم الصغار على نحو جيد، مثلما كانوا يفعلون معهم في مرحلة الرضاعة. وأضافت الطبيبة الألمانية أن «كثرة استحمام الطفل يُمكن أن تُلحق أضراراً جسيمة بحاجز حماية البشرة».
درجة الحرارة بالنسبة لدرجة الحرارة المناسبة لبشرة الأطفال، ينبغي ألا تزيد درجة حرارة مياه الاستحمام على 37 إلى 37.5 درجة مئوية. وعن إمكانية إضافة بعض غسول الاستحمام إلى الماء أو تركه من دون أي إضافات، أشارت الطبيبة الألمانية ناتالي غارسيا بارتلس، إلى أن ذلك يتحدد وفقاً لرغبة الآباء، مضيفة: «وفقاً للدراسات التي أجريناها في هذا الشأن، لم يتم إثبات إلحاق أي ضرر بالطفل عند وضع بعض إضافات الاستحمام إلى المياه، لذا يُمكن للآباء إضافة جل الاستحمام إلى الماء، الذي يستحم بداخله الطفل، ولكن لا ضرر على الإطلاق، إذا لم يقوموا بذلك».
| حاجز الحماية بينما يرى كبير الأطباء بمستشفى الأمراض الجلدية التابعة لجامعة توبنغن الألمانية، البروفيسور مارك بيربورغ، أن كثرة استحمام الطفل تتسبب في فقدان بشرته للمرونة، ما يُصيبها بالتشقق والإحمرار، ويؤدي بالطبع إلى شعوره بالحكة، بل ويُمكن أن يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى اختراق البكتيريا أو أي مواد ضارة أخرى لجسم الطفل عن طريق هذه الشقوق، ما يؤدي إلى إصابته بالعدوى. من جانبه، أشار المركز الاتحادي للاستشارات الصحية بالعاصمة الألمانية برلين، إلى أنه من الأفضل ألا يزيد معدل استحمام الطفل على مرتين أسبوعياً، مؤكداً أن هذا المعدل كافياً تماماً بالنسبة للأطفال. أما إذا قام الآباء بزيادة هذا المعدل، فينبغي ألا تزداد مدة الاستحمام في كل مرة على خمس دقائق. فيما شددّ مجلس العلماء الأوروبي على ضرورة ألا تزداد عدد مرات استحمام الطفل عموماً خلال الأسبوع على مرتين أو ثلاث مرات حداً أقصى، علماً بضرورة ألا تزيد كل مرة على 10 دقائق فحسب. كريمات واقية عن كيفية تجفيف بشرة الطفل بعد الاستحمام، أوصى البروفيسور مارك بيربورغ بمسحها بالمنشفة برفق، وليس حكها أو فركها، وإلا فقد تتعرض بذلك إلى الإجهاد، مضيفاً: «إذا لاحظ الآباء احمرار بشرة طفلهم أو جفافها بعد الاستحمام، فينبغي عليهم حينئذٍ ترطيبها باستخدام أحد كريمات ترطيب البشرة المُخصص للأطفال». وأوصى بيربورغ الآباء أيضاً باستخدام الكريمات التي لا تحتوي على مواد عطرية، أو أي مسببات حساسية، كالبابونغ مثلاً، عند ترطيب بشرة أطفالهم الصغار. يذكر أن بشرة الأطفال تحتاج إلى عناية خاصة خلال فصل الصيف، لذا ينبغي على الآباء استخدام كريمات واقية من الشمس مع طفلهم خلال فترات الصباح بكميات وفيرة، على أن تضمن لهم وقاية من الأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة، وقصيرة الموجة معاً. ومن المهم أيضاً أن يحرص الآباء على اختيار كريم مقاومة للماء، في حال نزول الطفل إلى حمام السباحة. وأوضح مركز اختبار السلع بالعاصمة الألمانية برلين أنه عادةً ما يكفي استخدام كريم واق من الشمس ذي مُعامل حماية، وذلك بعد اختبار أجراه المركز على كريمات الوقاية من الشمس الخاصة بالأطفال. بينما أشار المركز إلى أن الأطفال ذوي البشرة الفاتحة للغاية يحتاجون إلى كريمات واقية ذات مُعامل حماية أعلى من ذلك. وأوضحت أورسولا لودرس من المركز الألماني أنه لا يُمكن استخدام كريمات الوقاية ذات مُعامل الحماية المرتفع إلا مع مرشحات كيميائية، لذا فمن الأفضل استخدام الكريمات المحتوية على مرشحات معدنية مع الأطفال، إذ تتناسب مع بشرة الأطفال.
| |
|