تجدون هنا مقترحا للقراءة هو معالجة لموضوع التسامح ودوره في حياتنا.. ربما يعرف بيقين كثير منا أن أصل الإسلام دينا يقوم على دعوة وطيدة للتسامح وأن المسيحية دينا تقوم على وطيد روح السلم والتسامح وأن وجودنا في بلداننا في الغالب ينتمي لهاتين الديانتين ولديانات أخرى يتسم أهلها بالتسامح
إذا كان المسلم والمسيحي وغيرهما يؤمنان بالتسامح فلماذا الاقتتال والبغضاء والانشطار؟
رجائي أن يجري تعليقكم من هذا المنظور بعد تفضلكن وتفضلكم جميعا وسواسية في قراءة معالجتي.. كما أنتظر هنا تحديدا معالجة من هذا المنظور لإشكالية الانقسام الفلسطيني .. طيب أنتِ وأنتَ قارئتي وقارئي العزيزين الفاضلين هل أنتما تقدوان الأحزاب والحكومتين؟ ربما في الغالب كلا.. طيب ، إذن أنتما مواطنان .. هل تريدان أن تكونا إيجابيين، إذن أرجوكما اقبلا دعوتي لإعلان رايكما في خطاب تسامح وطيد ورفض فلسفة التبرير للانقسام أيا كان الهدف
من يقبل الدعوة أشكره ومن لا يقبلها سأكون ممنونا شاكرا أن يعرفني إلى موضع الخطأ
احترامي للجميع وبانتظار الحوار الإجابة وثقتي أن مبدأ التسامح سيكون مبدأ محصنا ضد مبدأ البغضاء والعداوة وجميعا عائلة يجمعنا الوطن والهوية
****
أشكر لكل قارئة وقارئ مروره على هذا الموضوع بوصفه دعوة لمحو الضغائن والعداوات وإزالة أشكال المنازعات والبغضاء بروح من الصفح والغفران والعفو والمصالحة مع الذات وبسلوك فلسفة التسامح من أجل عالمنا خال من كل تلكم الأمور السلبية ومن أجل انصرافنا جميعا لبناء فضاءات الخير والمسرات بخلق الاستقرار والسلم الأهلي.. ومعالجة الآثار السلبية لكل الممارسات المعادية للإنسانية ومسيرتها.. ليكن سلوككم الأبهى والأبقى حيثما تمسكتم بالتسامح ..وعشتم جميعا في إخاء ومساواة فـ معا وسويا نبني عالمنا، عالم السلم والتسامح
رئيس جامعة ابن رشد في هولندا