يا حلب يا ابنة العمالقة إليك تنتهي الآمال و المنى شاء القدر ان يكون بيدك و يدك أبناءك و همتهم العالية التي لا تنكسر و شموخهم الذي لا يضاهيه شموخ مفاتيح البقاء و سر خلود سوريا و إعادتها كما كانت هيا قوموا يا أبناء حلب قومة رجل واحد فاضربوا الخيانة و الإرهاب بيدكم و طهروا أحياءكم و مدينتكم ممن يريد بكم و بأبنائكم السوء و يريد لكم الذل و المهانة في المخيمات و لأمهاتكم الموت بنار عبة ناسفة او قهرا من بكاءها على وليدها لقد حطموا حمص و دمروها و هجروا أهليها حتى بدت مدينة أشباح بعد ان كانت لقرون مدينة العمار و الخير و الآن يريدون حلب خراباً مثلها و لكن لا و ألف لا فأبناء حلب ليسوا لقمة سائغة لقد بنوا مدينتهم بأيديهم و كل حجر و كل شجرة تنطق باسم احد منهم أو باسم آباءهم أو جدودهم أبوابها منيعة و كل بيت فيها حصن للعروبة و الإيمان و الخير لا بيوت الموت و الإرهاب ما هكذا يريد الله ما لهذا خلقنا الله
هبي يا حلب و أنكري على الأعداء غلهم و حقدهم و اطرديهم من إحياءك لأن حلب لابناءها فقط وهي ليست مرتعا لليبي إرهابي و لا أفغاني مرتزق يريدون الجهاد في حلب !! حلب نحن أهل حلب و نحن من يحتل حلب نحن أبناءها و هي لنا فإن كانوا يجاهدون ضدنا لتحرير حلب من أهلها فقسما لنجعل حلب مقبرة لهم و لئن تخفّوا و راء كلمة الله اكبر فنحن أهل حلب أحق بكلمة الله اكبر منهم و نحن من علمنا البشر كيف يسجدوا لله قبلهم من حلب نصّدر الإيمان و الإسلام الحق لا إسلام البغي من حلب أرسلنا علماء الدين لينشروا شعاعه عبر العالم كله و ستظل حلب منارة الدنيا و موطن الدين المعتدل السمح كذلك ما أرداها الله قائمة باقية فولله تحت ترابك يا حلب أولياء و علماء و أهل الله و فيك الأوتاد و الأقطاب و الإبدال بهم يرزق الله الدنيا و ببركتهم يهطل المطر
فمن هؤلاء الغرباء القادمين بغييهم و حقدهم و جهلهم يريدون خرابك و سفك دم بناتك و أبناءك؟ هل يظنون ان الرجال في حلب يرضون ان تكون نساءهن خادمات بلاطات أمراء الخليج و سبايا مخيمات الذل في تركيا ؟خسئ المدبرون و خسئ المتآمرون نحن أبناء حلب أكرم الناس و أعزهم و أكثرهم غيرة فلا احد يأتي ليعلمنا ما هي النخوة فنحن أهلها و لا احد يعلمنا من السعودية و لا لبنان معنى الرجولة فنحن نعلم الدنيا كلها كيف يكون الرجال
قسماً لنطهرنك يا حلب من الخونة و العبيد و قسماً لنجعلنك قبر المؤامرة و المتآمرين .
أبنــــــــــــاء و أهالــــــــي حلــــــــب