الشام شامك لو الزمن ضامك Admin
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 1507 نقاط : 4004 التقيم : 13 تاريخ الميلاد : 20/07/1990 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 34
| موضوع: «الجيش الحرّ» يُطلق عملية «بركـــــــان الشمال» لتحييد المطارات السبت سبتمبر 01, 2012 12:07 pm | |
| تظاهرات حاشدة في «جمعة داريا» والسلطات تغلق مداخل دمشق.. ومعارك عنيفـــــــــــــــــة في حلب«الجيش الحرّ» يُطلق عملية «بركـــــــان الشمال» لتحييد المطارات hofhv، hgd,l، s,vdh، hgahl، fgh]، hpvhv، ahld، ahldm، pvdm، e,vj:
- عواصم ــ hofhv، hgd,l، s,vdh، hgahl، fgh]، hpvhv، ahld، ahldm، pvdm، e,vj
التاريخ: 01 hpvhv s,vdh,lfhvhm,hi]ht,ofv,sdhsm,e,vm,e,vhj,gufm,guf,j]hudhj, 2012
تظاهرة في بلدة مارع شمال حلب تطالب بإسقاط نظام الأسد. أ.ف.ب أطلق الجيش السوري الحرّ عملية «بركان الشمال»، ضمن تكتيكات عسكرية جديدة لتدمير الطائرات التي تهاجم «الثوار والشعب»، بعد أن اعتمدت القوات النظامية على شنّ هجمات جوية ضد معاقل المعارضة بالمروحيات والطائرات، وشن الجيش الحر هجوماً على مبنى أمني في حلب، التي تعرضت أحياء عدة فيها إلى قصف عنيف ترافق مع معارك عنيفة، في حين دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في مناطق عدة، بالتزامن مع خروج تظاهرات واسعة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في جمعة «داريا شعلة لن تنطفئ»، استبقتها السلطات السورية، أمس، بإغلاق مداخل العاصمة دمشق. وقال القائد في الجيش السوري الحر، (أبوعمر)، من حلب، إن الجيش الحر بدأ بتبني تكتيكات عسكرية جديدة أثبتت نجاحها، أول من أمس، إذ تمكن من إسقاط طائرات للنظام. وأضاف (أبوعمر) لوكالة الأنباء الألمانية (hofhv، hgd,l، s,vdh، hgahl، fgh]، hpvhv، ahld، ahldm، pvdm، e,vj)، أن قوات الأسد اعتمدت على شن هجمات جوية ضد معاقل المعارضة بالمروحيات والطائرات، لذا قررت قوات المعارضة شن عملية عسكرية جديدة تحمل اسم «بركان الشمال» لتدمير كل الطائرات «التي تهاجمنا وشعبنا». وأكد أن الثوار في حلب سيطروا على مساحات جديدة من الاراضي منذ أول من أمس، وأن جنود الحكومة تراجعوا من منطقة بالقرب من صلاح الدين. وشن «الجيش الحر»، مساء أول من أمس، هجوماً على مبنى امني في حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، إن مقاتلين من الكتائب الثائرة هاجموا مبنى فرع امني في حي الزهراء بمدينة حلب، واشتبكوا مع عناصر الفرع. وأضاف أن «ألسنة اللهب شوهدت تتصاعد من محيط الفرع وبعض نوافذه، اثر استهدافه بقذائف الهاون، ووردت معلومات اولية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن خسائر في صفوف المهاجمين». في موازاة ذلك، تعرضت احياء السكري (جنوب)، وهنانو (شمال شرق)، وصلاح الدين (جنوب غرب)، للقصف من قبل القوات النظامية، بينما دارت اشتباكات في حيي صلاح الدين وسيف الدولة، بحسب ما ذكر المرصد. وأفاد المرصد بأن حيي «الإذاعة» و«العامرية» تعرضا لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، ظهر أمس، مؤكدا أن القصف «أدى إلى سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل». بدوره أكد الناشط بسام الحلبي أن أعمال القصف تستهدف مناطق مدنية ومستشفيات متنقلة. وفي دمشق، تحدث المرصد السوري عن «اشتباكات بين القوات النظامية والكتائب المقاتلة الثائرة في منطقة السيدة زينب، قامت على اثرها الكتائب المقاتلة بأسر عدد من القوات النظامية». وذكر أن القوات النظامية اقتحمت بلدة كفربطنا وقصفت رنكوس في ريف العاصمة، فيما «عثر على جثامين اربعة مواطنين في بلدة عين ترما بريف دمشق بعد اعتقالهم من قبل القوات النظامية». وشهدت محافظة ادلب (شمال غرب) اكثر اعمال العنف دموية، اذ قتل 20 مدنياً بينهم ثمانية أطفال وتسع نساء في قصف على منطقة أبو الضهور، حيث هاجم الجيش السوري الحر مطاراً عسكرياً، واعلن إسقاط طائرة ميغ بالقرب منه، أول من أمس. كما قتل 17 شخصاً برصاص القوات النظامية في مدينة أريحا. بدورها اعلنت لجان التنسيق المحلية السورية في بيان عن «اشتباكات عنيفة» بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية في حرستا في ريف دمشق. وأشارت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أيضا الى ان ضاحية جرمانا في ريف دمشق شهدت «تفجيراً ارهابياً ناجماً عن عبوة لاصقة زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة بسيارة، ما اسفر عن اصابة مواطنين»، من دون ان تحدد تاريخ الحادث. في الوقت ذاته، تواصلت اعمال القصف والاشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في انحاء اخرى من سورية، ما ادى الى مقتل خمسة مدنيين في درعا (جنوب)، واربعة اشخاص في اشتباكات في حمص (وسط)، ومدني واحد في إدلب (شمال غرب)، بحسب المرصد. كما دارت «اشتباكات عنيفة» بين القوات النظامية ومقاتلين مناهضين للنظام قرب كتيبة الدفاع الجوي في مدينة البوكمال المحاذية للحدود العراقية شرق البلاد، رافقها قصف من قبل القوات النظامية على أحياء عدة من المدينة، وفقاً للمرصد. ويأتي ذلك غداة يوم دامٍ جديد قتل فيه 119 شخصاً، هم 79 مدنياً بينهم 10 اطفال و14 امرأة، و25 جندياً نظامياً، و15 مقاتلاً مناهضاً للنظام. في سياق متصل، خرج آلاف السوريين، أمس، في تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط نظام الأسد في جمعة «داريا شعلة لن تنطفئ». وخرجت تظاهرات في مدن وبلدات حرستا ودوما ويبرود وقارة بريف دمشق ومناطق سورية أخرى. وكانت لجان التنسيق المحلية دعت الى التظاهر، أمس، في جمعة «داريا شعلة لن تنطفئ»، في اشارة الى المدينة الواقعة في ريف دمشق، حيث ارتكبت قوات النظام «مجزرة» راح ضحيتها مئات المدنيين. وذكرت في بيان انه «بعد المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها قوات النظام الأسدي المجرم بحق ايقونة الثورة السلمية داريا، اعتمدت لجان التنسيق اسم (داريا شعلة لن تنطفئ) اسماً وشعاراً ليوم الجمعة». وأضافت ان اختيار هذا الشعار يأتي «تكريماً لهذه المدينة التي دفعت ثمناً باهظاً لريادتها ولما قدمته من ابنائها شهداء ومعتقلين». وبعد ليلة من القصف المتقطع، أقدمت السلطات السورية، أمس، على إغلاق الطرق المؤدية الى العاصمة استباقاً لتظاهرات دعا إليها ناشطون على ان تبقى مغلقة حتى مساء اليوم. وانتشرت الحواجز الامنية عند مداخل الشوارع والأحياء تدقق في اوراق الداخلين والخارجين وتفتش صناديق السيارات.
| |
|