فوائد عجيبة استنبطها الإمام محمد بن عبد الوهاب من قصة موسى والخضر
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذه
ثلاثون فائدة عجيبة استنبطها الإمام محمد بن عبد الوهاب من قصة موسى
والخضر الواردة في سياق القرآن وسياق حديث ابن عباس في البخاري وغيره.
وأصل هذه الفوائد سبعة أنواع تتضمن خمسًا وثمانين فائدة:
النوع الأول: ما يتعلق بجلال الله وعظمته:
1) الثانية: الأدب مع الله
2) الخامسة: الأدب معه تعالى بمعرفة أن هناك أسرارًا في خلقه تخفى على الأنبياء، فلا ينبغي الغفلة عن هذه المهمة.
النوع الثاني: ما يتعلق بأحوال الأنبياء، وفيه مسائل:
3) الأولى: أن النبي يجوز عليه الخطأ.
4) الثانية: أن النبي يجوز عليه االنسيان.
5) الخامسة: أنه لا ينكر إصابة الشيطان للأنبياء بما لا يقدح في النبوة لقوله (نسيا حوتهما) وقوله(وما أنسانيه إلا الشيطان).
النوع الثالث: مسائل الأصول:
6) الثانية: إثبات كرامات الأولياء على القول بعدم نبوة الخضر.
7) الثالثة: أنه قد يكون عند غير النبي صلى الله عليه وسلم من العلم ما ليس عند النبي.
الرابعة: إذا احتمل اللفظ معاني فأظهرها أولاها كما قال الشافعي.
النوع الرابع: ما فيها من تفسير:
9) الثانية: أنه لا يجوز تفسير القرآن بالإسرائيليات ، وإن وقع فيه من وقع.
10) العاشرة: أن والوعد على العمل الصالح ليس مختصًا بالآخرة، بل يدخل فيه أمور الدنيا حتى في الذرية بعد موت العامل.
النوع الخامس: أدب العالم مع المتعلم:
11) الأولى: تسمية التلميذ الخادم فتى.
12) الخامسة: التعلم بعد الرياسة.
13) الثامنة: ركوب البحر لطلب العلم.
14) الرابعة عشرة: قبول نصيحة الشيخ لعلمه منك ما لا تعلمه من نفسك، وإن كنت أفضل منه.
15) السابعة عشرة: إعفاء المتعلم مما يكره.
النوع السادس: منها مسائل الفقه:
16) الأولى: عمل الإنسان في مال الغير بغير إذنه إذا خاف عليه الهلاك.
17) الثانية: ليس من شرط الجواز خوف الهلاك، بل قد يجوز للإصلاح، لقصة الجدار.
18) الخامسة: أنه لا بأس بالسؤال في بعض الاحوال لقوله تعالى(استطعما أهلها).
19) السادسة: أنه من لم يعط يتعز بهذه القضية ، وكم ممن هان على الناس وهو جليل عند الله، وقد فيل:
فإن رددتَّ فما في الرد منقصةٌ *** عليك، قد ردَّ موسى قبل والخضر
20) السابعة: أن الإجارة تجوز بغير الشروط التي شرطها بعض الفقهاء.
21) الثامنة: أنه يجوز أخذ الأجرة على العمل الذي لا يكلف، خلاف ما توهمه بعضهم.
22) التاسعة: الترحم على الأنبياء وأنه لا ينقص من قدرهم خلاف ما توهمه بعضهم.
23) الثالثة عشرة: خطأ من قال: تخلو الأرض من مجتهد.
24) السادسة عشرة: قوله (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا) لا تعد من الشكوى.
25) الثامنة عشرة: سفر الاثنين من غير ثالث للحاجة.
النوع السابع: المنثور الجامع:
26) السادسة: أن الشيطان يتسلط تسلطًا لا يعرف لكونه تسلط على النبي بالنسيان العجيب.
27) الثامنة: الرد على منكري الأسباب لأنه سبحانه قادر على إنجاء السفينة وتثبيت ابوي الغلام وإخراج الكنز له بدون ما جرى.
28) العاشرة: الحكم بالظاهر لقوله عليه السلام(نفسًا زكية).
29) الحادية عشرة: تسمية المدينة قرية.
30) الثالثة عشرة: أن المال قد يكون رحمة وإن كان مكنوزًا.