المحبة لله اعضاء الشرف
رقم العضوية : 79 عدد المشاركات : 892 نقاط : 2869 التقيم : 3 تاريخ الميلاد : 18/08/1993 تاريخ التسجيل : 02/07/2011 العمر : 31
| موضوع: معجزة الإسراء والمعراج الثلاثاء يوليو 05, 2011 6:16 am | |
| معجزة الإسراء والمعراج بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائمًا في بيت بنت عمه أم هانئ أختِ علي بنِ أبي طالب جاءه جبريل، فأيقظه ثم أركبه على البراق خلفه وانطلق به حتى وصلا عند الكعبة حيث شق صدره من غيرِ أن يحس بألم ثم أُعيد كما كان وذلك بعد أن غسل قَلبه وملئ إيمانا وحكمة وكل هذا إعداداً للأمر العظيم الذي سيستقبله،إلى أن وصل بيت المقدس ، فربَطَ البراق بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ثم دخل المسجد الأقصى فصلى بالأنبياء إماما، حيث جمعهم الله تشريفا له، ولما خرج جاءه جبريل عليه السلام بإناء من خمرِ الجنة لا يسكر وإناء من لبن فاختَار النبي اللبن فقال له جبريل «اخترت الفطرةَ» أي تمسكت بالدين ،وهذه الرحلة من مكة إلى بيت المقدس تسمى «الإسراء» لقوله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} .
ثم بدأت الرحلة السماوية من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا وتسمى (المعراج) حيث نصب المعراج وإذا بأبواب السماء تفتح للنبي صلى الله عليه وسلم، فسلم على الملائكة، وظل يصعد من سماء إلى سماء يرافقه جبريل ،فرأى الجنة والنار، ورأى من مشاهد الآخرة ما لم يره إنسان حتى وصل إلى سدرة المنتهى وهي شجرة عظيمة وبها من الحسن ما لا يستطيع أحد من خلق اللهِ أن يصفه ، وهو موضع لم يبلغه نبي أو ملك قبله ولا بعده تكريمًا له، قال تعالى: {فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى} وفي هذه الليلة، فرض الله خمسين صلاة على المسلمين، ثم إن نبينا لما رجع من ذلك المكانِ وجد موسى في السماءِ السادسةِ فقال له ماذا فرضَ الله على أمتك « قال: «خمسين صلاة» قال «ارجع وسل التخفيف» فإني جربت بني إسرائيل فرض عليهم صلاتان فلم يقوموا بهما» فرجعَ فطلب التخفيفَ مرةً بعد مرة إلى أن صاروا خمسَ صلواتٍ ،ثم نزل إلى بيت المقدس، وركب البراق عائدًا إلى مكة. وقد سمعت فى خطبة الجمعة امس (24 من رجب 1430 هجريا) كلمات اثرت في بشكل كبير وهذه الكلمات تقول: ان تكرار طلب سيدنا موسى عليه السلام ان يعود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الى ربه سبحانه وتعالى كان رغبة فى رؤية وجه حبيبنا محمد اكثر من مرة لانه يريد رؤية نور وجه الله سبحانه وتعالى على وجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لانه كما نعلم ان سيدنا موسى طلب من ربه ان يرى وجه الله سبحانه ولكن الله سبحانه وتعالى قال انظر إلى هذا الجبل الذي هو أعظم منك خلقاً، وأكبر منك جسماً؛ فإن استقر مكانه إذا أريته بعض ما سألتني أن أريكه فسوف تراني، يقول: فسوف ترى ما سألت من عظيم الآية، ولن تقدر على ذلك أبداً، ولا تقوم له أصلاً. ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا﴾، معنى تجلى: أي أظهر آيته، وأبان قدرته جعله دكاً. ﴿وَخَرَّ موسَى صَعِقًا﴾، لما رأى من الهول العظيم وهنا نجد ان رغبة سيدنا موسى فى تكرار طلب التخفيف كان رغبة فى رؤية نور الله سبحانه على وجه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واللتى هى فضل عظيم منحه الله سبحانه وتعالى لافضل خلق الله محمد النبى الامى وصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم | |
|
رحيق الكلمات مشرفات
رقم العضوية : 2 عدد المشاركات : 1175 نقاط : 2440 التقيم : 2 تاريخ الميلاد : 13/08/1989 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 35
| موضوع: رد: معجزة الإسراء والمعراج الثلاثاء يوليو 05, 2011 8:08 am | |
| دمت و دام عطائك جعله الله في ميزان حسناتك | |
|