كمواطنه سوريه كانت فرحتي عارمه وفرحتي هذه تمثل الشريحه الاكبر من الشعب السوري لانشاء وزاره مهمه جدا في هذه المرحله الخطيره وهي وزاره
المصالحه الوطنية
والفرحه كانت اكبر بتولي الدكتور علي حيدر هذا المنصب فبغض النظر عن مناصبه القياديه وكونه انسان مثقف وطبيب جراح يكفي ان تدرك ان هذا الانسان قد فقد اغلى
ما يمكن ان يملكه الانسان في هذه الحياه وهو ابنه في هذه الاحداث واستطاع الترفع عن الاحزان وتقديم ابنه كقربان في سبيل وطننا السوري النازف
تصاحب هذه الفرحه قلق لا بد منه في ظل الاجواء المتوتره والمتصاعده التي تشهدها بلادنا فالسؤال الذي يفرض نِفَسٌ ه بقوه كيف يمكن لازمه قد امتدت اكثر من عام ونصف
وحصدت الكثير من الارواح والاخطر انها دمرت الكثير من النفوس بان تاتي وزاره وتستطيع ايجاد حلول عجز عنها اغلب السوريين حتى انك اصبحت تشاهد في اي مكان
في هذا المجتمع وعلى مختلف الاصعده في العمل الحاره الحي وحتى داخل المنزل الواحد قد تشاهد اكثر من راي وبالاحرى خلافات جذريه معمقه
لا انكر بانه لطالما كنا نعترف ونقول بان الخلافات في الاراء السياسيه هي عارض صحي لا بد ان تصيب الوطن لكي يستطيع السير نحو الطريق الصحيح
ولكن اذا تكلمنا بشفافيه وصراحه عن الذين خسروا اباء امهات اقارب اصدقاء في هذه المحنه فهل ستستطيع وزاره المصالحه الوطنيه ان تداوي الجرح النازف من قلب
اي سوري عاش معاناه وماساه الحرب التي نشهدها اليوم
لا بد من الاعتراف بان دور هذه الوزاره هي الاصعب في هذه المرحله ويجب ان يعي السوريين بان مطالبه الوزير وحده بايجاد عصا سحريه لحل الخلافات بينناوتركه
المسؤول الوحيد لما نعانيه قد يفاقم المشكله اكثر فلا بد لنا من مسانده هذه الوزاره بالذات بكل ما اوتينا من محبه لهذا الوطن
فهو نداء من قلب اي سوري محروق لنتعاون مع الوزاره لانها وبراي الكثير الكثير من السوريين الوزاره التي بشكل او باخر بيدها الوصول بالسوريين الى بر الامان
ساندي مومجي - تحت المجهر