لسنا هنا بصدد الحديث عن اي ثورة ولكن كلمة ثورة بطبيعة الحال تعني انها نتاج الشعوب وخيارها في تحقيق مستقبل افضل وفي بناء وطن جديد يتماشى مع طموحات الشعوب ، وللثورة ايضا ضرائب لا بد من دفعها للوصول الى نهايه يطمح اليها الشعب ، ولكن ان تنقلب ثورة الشعوب الى ثورة مضادة على الشعوب فهي كارثه .
فما سمعناه من خبر تم تداوله عن تفشي ظاهرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مصر عقب الثورة عموما وماحدث في محافظة السويس خصوصا هو امر خطير يستدعي الوقوف عنده
والقصة باختصار تروي عن شاب واسمه احمد حسين عيد كان برفقة خطيبته عندما اعترضه ثلاثة ممن يرتدون الجلاليب القصيرة واصحاب اللحى الطويلة مستهجنين وجود الشاب وخطيبته في مكان عام بحجة ان الوقت متاخر وبعد مشادة كلامية تم طعن الشاب بسكين حيث اردته قتيلا ، هذه الحادثة لاقت استهجان واستنكار الكثير من الراي العام الذي توجه بطرح العديد من الاسئلة المهمة ساذكر اهمها :
هل بتنا في مرحله يستطيع فيها كل من يدعي انه صاحب حق بتنصيب نِفَسٌ ه مسوؤلا من دون وجود اي رادع؟
هل حالة الفلتان الامني اصبحت موضة يجب الاعتياد عليها؟
هل الفوضى الغير خلاقة باتت شعار المرحلة؟
هل ستسيطر لغة الشارع على لغة القانون؟
ساترك الاسئلة مفتوحة بدون احابات عل اشارات الاستفهام تستخلص لنا االكثير من العبر