فضل قراءة القرآن الكريم في الليل والناس نيام
ثبت
في السنة الصحيحة أن القرآن يشفع لمن قرأه في الليل ، وآثره على النوم ،
كما روى أحمد (6626) عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال : " الصيام
والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام : أي رب منعته الطعام
والشهوات بالنهار فشفعني فيه . ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني
فيه. قال : فيشفعان" رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 3882
وبين
النبي أن قراءة القرآن بالليل من النعم التي يغبط عليها المؤمن ، فقال : "
لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء
النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل
ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي
فلان فعملت مثل ما يعمل " رواه البخاري (4738)ـ
وتلاوة القرآن في الليل منجاة من الغفلة ، كما قال النبي
"
من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" رواه الحاكم وقال صحيح على
شرط مسلم ، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (640) : صحيح لغيره
وقال
: " من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ في
ليلة مائة آية كتب من القانتين " رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم واللفظ
له وقال صحيح على شرطهما ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (640)ـ
وقد وصف الله المتقين بأنهم
( كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون وَبِالأَسْحَارِ